الإمارات تبدأ خطوتها الأولى نحو المئوية بأكبر لقاء وطني الثلاثاء المقبل

تنطلق في أبوظبي، الثلاثاء المقبل، أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، وهو اللقاء الوطني الأكبر من نوعه، وسيترأسه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

نائب رئيس الدولة:

• تطوير القدرات والسياسات والخدمات المستقبلية، ستكون محاور نقاشنا.

• الإمارات صنعت حاضرها بنفسها، وقادرة على صنع مستقبل يضمن لأجيالها رخاء مستداماً.

• التنمية مفهوم شامل ومتكامل، ولا يمكن لقطاع أن يزدهر دون الآخر.

• هدف الاجتماعات السنوية تحقيق قفزات تنموية للقطاعات كافة في كل الإمارات.

ولي عهد أبوظبي:

• الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات خطوة جديدة نحو تحقيق أماني وتطلعات شعبنا.

• واثقون في نجاح هذه الاجتماعات ودورها في تعزيز نهضة الإمارات وسعادة المواطن.

• نستعد للغد بفكر ورؤية طموحة تستشرف آفاق المستقبل.

• تسارع وتيرة الحياة، وتتابع المتغيرات يحتم علينا العمل ثم العمل، حتى نظل في دائرة الريادة.

ويضم اللقاء أصحاب السمو وسمو أولياء العهود ومجلس الوزراء والمجالس التنفيذية في الدولة، وأبرز 400 مسؤول حكومي في مختلف القطاعات.

وتهدف الاجتماعات السنوية، التي تستمر جلساتها ونقاشاتها على مدى يومين، إلى استعراض الجهود والبرامج كافة التي تم إنجازها لتحقيق رؤية (الإمارات 2021)، واستعراض الأهداف للسنوات الثلاث المقبلة، بالإضافة إلى وضع الخطط والاستراتيجيات التي تضع حجر الأساس لمئوية الإمارات 2071.

ويجرى خلال الاجتماعات إطلاق خمس استراتيجيات طويلة الأمد، و120 مبادرة وطنية في أكثر من 30 قطاعاً مشتركاً بين الاتحادي والمحلي.

وكان مجلس الوزراء اعتمد في يونيو الماضي عقد تجمع وطني سنوي تحت اسم «الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات»، وتهدف الاجتماعات السنوية إلى توحيد العمل الحكومي كمنظومة واحدة على المستويين الاتحادي والمحلي، ومناقشة القضايا التنموية بشكل سنوي وعلى المستويات الحكومية كافة، وبحضور جميع المسؤولين وصناع القرار، وإشراك مختلف القطاعات الوطنية في وضع التصور التنموي للدولة وصولاً لمئوية الإمارات 2071، بالاستناد إلى المحاضرة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي ألقاها ضمن فعاليات «مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل»، في شهر مارس الماضي.

 

 

الأكثر مشاركة