إطلاق خدمة توصيل عقود الزواج إلى المتعاملين

1598 عقد زواج في أبوظبي خلال الربع الأول

المصدر:
  • أبوظبي – الإمارات اليوم
التاريخ:

أظهرت إحصاءات دائرة القضاء أن إجمالي عقود الزواج، المبرمة على مستوى إمارة أبوظبي، خلال الربع الأول من العام الجاري 2017، بلغت 1598 عقداً، منها 915 عقداً في منطقة أبوظبي، و622 عقداً في منطقة العين، فيما بلغ عدد عقود الزواج بمنطقة الظفرة 61 عقداً.

54 %

من عقود الزواج المبرمة بين مواطن ومواطنة، و14% بين مواطن ومقيمة، و26% بين مقيم ومقيمة.

وشكلت عقود الزواج المبرمة بين مواطن ومواطنة نسبة 54% من إجمالي العقود، فيما استحوذت عقود الزواج بين مقيم ومقيمة على نسبة 26%، وبين مواطن ومقيمة على نسبة 14%، فيما بلغت عقود الزواج بين مقيم ومواطنة نسبة 6%.

كما بينت الإحصاءات استحواذ عقود الزواج الخارجية على نحو 35% من إجمالي العقود المبرمة، خلال الربع الأول من عام 2017.

وعلى صعيد متصل، أطلقت دائرة القضاء في أبوظبي خدمة توصيل عقود الزواج المبرمة خارج مقار الدائرة، عبر شركة «آرامكس»، في إطار جهودها لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمتعاملين.

وأوضحت دائرة القضاء أن تسليم عقود الزواج الخارجية للمتعاملين، عبر شركة «آرامكس»، يأتي كمرحلة أولى ضمن خطة تستهدف إمكانية توصيل جميع عقود الزواج الداخلية والخارجية في مراحل لاحقة، دون الحاجة إلى مراجعة المقار.

وأفادت بأن العمل جارٍ على التطوير المستمر لجميع الخدمات المقدمة في جميع القطاعات، بما يضمن تحقيق أولويتها الاستراتيجية المتمثلة في ضمان سهولة الوصول الشامل للخدمات، وتلبية متطلبات واحتياجات المتعاملين.

وأشارت الدائرة إلى أن قسم عقود الزواج بإدارة الكاتب العدل والتوثيق يتيح خيارين أمام المتعاملين: الأول إجراء عقد الزواج داخل إحدى وحدات القسم، عبر 10 أفرع موزعة على مستوى إمارة أبوظبي، والخيار الثاني يتيح إمكانية إبرام عقد زواج خارجي، حيث ينتقل المأذون الشرعي إلى مكان وجود أطراف العقد.

وأضافت أن قسم عقود الزواج يحرص على تقديم محاضرات توعوية، تعتمد على إرشاد وتوجيه وتوعية المقبلين على الزواج لمساعدتهم على بناء أسرة مستقرة، إذ يجري تنظيم تلك المحاضرات مع عملية إدخال البيانات من قبل المأذون الشرعي في المبنى الرئيس لدائرة القضاء، ويخضع الخاطبان وأسرهم والشهود لمحاضرة، لتعريفهم بقواعد الزواج السعيد وقداسة عقد الزواج وأسس بناء الأسرة المستقرة، والتركيز على أهمية التفاهم بين الزوجين.

ولفتت إلى أن تقديم المحاضرات التوعوية يكون من خلال الموجهين الأسريين، لضمان توصيل الرسالة بالشكل المطلوب وتحقيق الاستفادة القصوى للحضور، ما يكون له تأثير إيجابي في ضمان استمرار الحياة الزوجية، وتجنب حالات الطلاق.

تويتر