اختارته «دو» ضمن أبطال السعادة

منصور حبيب: التواصل والشفافية مفتاح سعادة الموظف والعميل

الدكتور منصور أنور حبيب: السعادة قرار شخصي لا يمكن لأحد أن يجبر الموظف أو العميل على اختياره.

اختارت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، الدكتور منصور أنور حبيب ليكون ممثلاً لها في تطبيق أجندة السعادة في دبي، وأصبح بين 48 بطلاً للسعادة على مستوى الإمارة، لما يتمتع به من خبرات عملية وأكاديمية في كيفية التعامل النفسي والاجتماعي مع الآخرين، وتحقيق الرضا والسعادة لهم، بحكم تخصصه في طب الأسرة، وتخصص الصحة المهنية، ويؤمن حبيب بأن التواصل والشفافية مفتاح تحقيق سعادة الموظف والعميل.

ويشغل حبيب منصب مدير إدارة صحة وسعادة الموظفين، ويمتلك 16 عاماً من الخبرة العملية في القطاعات الحكومية وشبه الحكومية، ويشرف حالياً على فريق مكون من 15 موظفاً، يشكلون نواة مجموعة السعادة الداخلية في الشركة، وتم اختيارهم بناء على مشاركاتهم الإيجابية والمستمرة في فعاليات «دو» لتعزيز الصحة والعافية، ولوجودهم في مختلف أقسام الشركة لإيجاد روح العمل الجماعي، وإيصال رسالتها بأن تحقيق السعادة مسؤولية الجميع، وليس فرداً واحداً فحسب.

قال حبيب، لـ«الإمارات اليوم» إن «تحقيق السعادة يبدأ من الشخص أولاً (فاقد الشيء لا يعطيه)، لذا أحرص على خلق مفهوم السعادة الداخلية لنفسي وعائلتي أولاً، حتى أستطيع نقل هذا الإحساس إلى مجتمع عملي بالكامل، بمن فيه من موظفين ومتعاملين».

وتابع أن «تخصصي الأكاديمي والعملي ساعدني على تحقيق مفهوم السعادة، فأنا طبيب المؤسسة، والتخصصات التي أحملها (تخصص طب الأسرة وتخصص الصحة المهنية) ترتكز بشكل رئيس على تحقيق الرفاهية الجسدية والنفسية والاجتماعية للمريض والموظف، والسعادة بمفهومها العميق تركز على الرفاهية النفسية والنظرة التفاؤلية والإيجابية، وأعتقد أنها فرصة ذهبية للأطباء ليتمكنوا من توظيف السعادة بهدف تعزيز المناعة النفسية للفرد والمجتمع».

ولفت إلى أن إمكانية تحقيق وتطبيق أجندة السعادة في دبي، التي يشرف عليها مكتب مدينة دبي الذكية، يكمن في التواصل والشفافية، فهما مفتاح الدخول إلى قلب الموظف، ومن الأساليب الأخرى المهمة الحرص على أخذ التغذية الراجعة والمستمرة من الموظفين، ومحاولة التوفيق بين متطلباتهم وأهداف المؤسسة.

وتابع حبيب: «يمكن تحقيق سعادة الموظفين والعملاء في أي مؤسسة أو جهة عمل من خلال توفير البيئة المناسبة التي تجعلهم قادرين على الاختيار، ففي النهاية السعادة قرار شخصي، لا يمكن لأحد أن يجبر الموظف أو العميل على اختياره، لكن باستطاعته توفير جميع الوسائل والسبل لجعلها الخيار الأسهل لهم».

وحول مشروعات تحقيق السعادة، التي أشرف على تطبيقها في الشركة، أوضح حبيب أن فريق العمل أطلق مبادرات ومشروعات عدة، من أهمها تطبيق «دو لتعزيز الصحة» لموظفي الشركة والعملاء، الذي يسجل خطوات المشي اليومية، ويضع خيارات الأكل الصحي التي بدورها تساعد الموظفين على خفض الأوزان وجعلهم بصحة أفضل، والنتيجة كانت زيادة في إفراز هرمونات السعادة، و«تطبيق دو» المطور لعملاء المؤسسة، الذي أسهم في معرفة العملاء لفواتيرهم ومستحقاتهم بشكل سلس وبسيط، ومكنهم من الحجز المسبق للمواعيد في مراكز مبيعات «دو»، ما قلص زمن الحصول على الخدمة.

تويتر