مؤسسة خليفة الانسانية تزف 888 شاباً وفتاة في حفل الزواح الجماعي بالبحرين

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ، وزير شؤون الرئاسة ، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ، وبرعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب في مملكة البحرين الشقيقة، نظمت مؤسسة خليفة الإنسانية وللسنة السادسة على التوالي عرس جماعي ضخم بالعاصمة البحرينية المنامة لـ 888 شاباً وفتاة، حيث يمثل ذلك إستمراراً للدور الإماراتي المؤثر والمستمر في بناء وتعزيز روابط النسيج الاجتماعي البحريني، ودعم المشاريع الوطنية التي تعنى بالثروة البشرية في مملكة البحرين الشقيقة.

كما حضر الحفل الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، و القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين سعيد سالم حاذه الكتبي، والأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد، وعدد من كبار المسئولين والضيوف الكرام.

من جهته أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالدعم الكبير الذي يحظى به العمل الإنساني الخيري في مملكة البحرين من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة كما أشاد سموه بالعلاقة الأخوية المتميزة التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً، مثمناً جهود ودعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة لتنظيم هذا الحفل الضخم والذي يعكس قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.

كما تقدم سموه بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى العرسان من الشباب والفتيات المشاركين في هذا الحفل، داعياً المولى عز وجل أن يبارك لهم ويبارك عليهم ويجمع بينهم في خير وأن يرزقهم الذريّة الصالحة ويوفقهم لبناء أسرهم، متمنياً لهم حياة سعيدة وموفقة ملؤها الحب والوئام.

وأوضح سموه أن تنظيم مثل هذا الحفل يعكس صور دعم الاستقرار الاجتماعي للمجتمع البحريني ومشاركة المواطنين أفراحهم ومناسباتهم المختلفة من منطلق العائلة الواحدة التي تربط المجتمع البحريني، مما يعزز دور الشراكة المجتمعية والعمل يداً واحدة للمساهمة في بناء الأسرة الصالحة، التي تساهم في بناء وخدمة مملكتنا الغالية.

تويتر