23 دولة تناقش حماية أبقار البحر والأعشاب البحرية

الاجتماع يستمر يومين ويتبعه اجتماعات وورش عمل على مدى أسبوع. من المصدر

انطلقت في أبوظبي أمس، فعاليات الاجتماع الثالث للدول الموقعة على مذكرة التفاهم حول إدارة وحماية أبقار البحر وموائلها، تحت رعاية معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية بحضور وفود من 23 دولة، إلى جانب نخبة من الخبراء المتخصصين في مجال أبقار البحر والأعشاب البحرية في العالم.

وأفادت هيئة البيئة في أبوظبي، بأن الاجتماع يستمر على مدى يومين، يتبعه اجتماعات وورش عمل فنية على مدى أسبوع، تركز على الحاجة لحشد الاهتمام العالمي لحماية أبقار البحر المهددة بالانقراض، والمحافظة على موائلها من الأعشاب البحرية، وتمكين الحكومات والباحثين والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص من العمل معاً في شراكة لحماية هذه الأنواع وموائلها التي تعيش فيها.

وأكد وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، حرص الدولة على المشاركة في الاتفاقات الدولية متعددة الأطراف الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال المحافظة على الحياة الفطرية.

وقال: «إننا ندرك تماماً أن المحافظة على سلامة مروج الأعشاب البحرية هي من أهم عوامل الإبقاء على استقرار أعداد أبقار البحر في موائلها الطبيعية»، مشيراً إلى أنه تماشياً مع رؤية الإمارات 2021، أسست الإمارت العديد من المناطق البحرية المحمية، وتكللت الجهود في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي بتقدم الدولة من المركز 33 في عام 2012 إلى المركز الأول عالمياً في عامي 2014 و2016 في مؤشر «المناطق البحرية المحمية».

وقالت الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي، رزان خليفة المبارك، إنه من دون الأعشاب البحرية لا يمكن لأبقار البحر أن تبقى على قيد الحياة، فهي المصدر الرئيس لغذائها، لافتة إلى أهمية تشجيع مجتمعات الصيد لتبني الممارسات التي تحافظ على موائل الأعشاب البحرية، وتحد من اصطياد أبقار البحر عن طريق الخطأ، للمساهمة في ضمان استدامة أبقار البحر والأعشاب البحرية وموائلها الطبيعية التي تعتمد عليها.

تويتر