طالبات بجامعة الإمارات يبتكرن "غواصة ذكية"

ابتكرت الطالبات أميرة سليمان وشمسة المنصوري وسارة العامري بإشراف رئيسة قسم الجغرافيا الرئيس التنفيذي للابتكار بجامعة الامارات  الدكتورة خولة الكعبي، غواصة ذكية متعددة المهام والوظائف والاستخدامات في الملاحة البحرية.

وقالت الطالبات إن الغواصة تعد تقنية حديثة تحاكي في تكوينها التطورات المشهودة في مجال الملاحة البحرية إذ أن الغواصة مجهزة بحساسات لقياس درجة ملوحة المياة ودرجة الحرارة فضلا عن مدى قلوية المياه وإعداد قراءات دقيقة للبيئة.

وأضافت الطالبات المبتكرات إن الغواصة تستطيع توفير قاعدة بيانات غنية حول الملاحة البحرية فضلا عن البيئة البحرية في القاع بشكل يمكن الرواد والمتخصصين من التعامل مع الظروف البيئة للبحر بشكل سليم الأمر الذي يسهم في إفراز نتائج دقيقة ومفيدة تخدم مجال العمل في الملاحة.

من جانبها قالت الدكتورة خولة الكعبي إن الغواصة الذكية تعد إبتكارا جديدا وخطوة جديدة في سباق الابداع والتحدي الذي اتخذته طالبات وطلبة الجامعة عنوانا عريضا في مسيرتهم التعليمية ..مشيرة إلى أن الغواصة تخدم توجهات الدولة في المرحلة المقبلة في مجال الملاحة البحرية وتوفر بيانات واحصائيات دقيقة يستطيع المتخصصون في هذا المجال الاستفادة منها.

وأضافت إن الغواصة تجمع بيانات دقيقة إذ تحتوي على سونار يسهم في رسم خرائط جغرافية ممنهجة عالية الجودة لقاع البحر وقياس درجة الملوحة والقلوية في القاع فضلا عن توفير احداثيات المسارات المختلفة في القاع الأمر الذي يسهم في إحداث طفرة جديدة في عالم الملاحة البحرية .

وأوضحت أن الغواصة تتابع ممارسة الفرق تحت الماء ومراقبة أعمال القرصنة البحرية وإحباط مخططات القراصنة والكشف عن تسرب النفط في قاع البحار ودراسة وتحديد أنواع الأعشاب المائية فضلا عن توليد الكهرباء من ملوحة مياه البحر والبحث عن الجثث المفقودة ومحاولة إيجادها.

وقالت إن معرض آيدكس منصة عالمية لاستقطاب العقول المبدعة .. موضحة أن الجامعة تزخر بسواعد مواطنة متميزة وعقول مبدعة تستطيع مواكبة المتغيرات والتطورات العالمية في المجالات كافة .. ونوهت إلى أن تلك الغواصة كانت في البداية إبتكارا يحاكي البيئة وتم تطويرها للاستفادة منها في المجالات العسكرية.

تويتر