«الطوارئ والأزمات» تدعو المؤسسات إلى الالتزام بالمعيار الوطني

10 مخاطر للسلامة والصحة المهنية في مواقع العمل

الدكتور جمال الحوسني : سجل الدولة في السلامة والصحة المهنية، من أكثر السجلات تطوراً على مستوى العالم، من حيث معدلات المخاطر والحوادث.

حدد المعيار الوطني لنظام إدارة السلامة والصحة المهنية بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أطلقته الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، 10 مخاطر نموذجية قد تؤدي إلى حوادث العمل، وهي: الكهرباء، والآلات والمُعدّات، والمواد الكيميائية الخطرة، ودرجات الحرارة غير الاعتيادية، والضوضاء، والإشعاع، والأخطار البيولوجية، والأخطار النفسية، والمهام اليدوية، والجاذبية الأرضية.

ودعت الهيئة الشركات والمؤسسات العاملة في الدولة إلى تطبيق الإجراءات والضوابط، التي وضعتها ضمن المعيار الوطني لنظام إدارة السلامة والصحة المهنية، مشددة على «أهمية الالتزام بهذه الضوابط، لتجنب أسباب حوادث العمل، والحد من تأثيرها في حال وقوعها».

وقال المدير العام للهيئة، الدكتور جمال محمد الحوسني، لـ«الإمارات اليوم»، إن «سجل الدولة في مجال السلامة والصحة المهنية، يعد من أكثر السجلات تطوراً على مستوى العالم من حيث معدلات المخاطر والحوادث، خصوصاً في القطاع الصناعي»، مشيراً إلى أنه «حرصاً من الهيئة على التقليل من تأثير المخاطر، عملت بشكل متواصل بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، من أجل إصدار معيار وطني لنظام إدارة السلامة والصحة المهنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يقدم هذا المعيار الإرشادات الرئيسة الخاصة بالسلامة والصحة المهنية، لجميع المؤسسات والشركات العاملة في الدولة».

ولفت الحوسني إلى أن «غياب هذه الأنظمة والمعايير قد يخلق العديد من المخاطر والحوادث، التي قد تؤدي إلى عواقب وأضرار كبيرة في مواقع العمل وعلى الاقتصاد الوطني وسمعته ومكانته الدولية بشكل عام».

وأضاف أن «التوسع المطرد في القوى العاملة بالدولة يُصاحبه ازياد في مخاطر السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل، لذا لابد من وجود ضوابط سليمة لإدارة السلامة والصحة المهنية، حتى يتسنى تجنب أسباب حدوث هذه المخاطر والحوادث المصاحبة لها، والحد من تكاليفها في حال وقوعها».

وأشار إلى أن «هناك ثلاثة أهداف للمعيار الوطني، هي: تحديد استراتيجية وسياسة السلامة والصحة المهنية، التي يجب على المؤسسات العاملة في الإمارات تطبيقها، وإرشاد المؤسسات في ما يتعلق بوضع نظام لإدارة السلامة والصحة المهنية، مع توزيع الأدوار والمسؤوليات وفقاً لإجراءات محددة، وتقديم منهجية لإدارة مخاطر السلامة والصحة المهنية، لتحديد هذه المخاطر وتقييمها ومراقبتها، وكذلك إجراءات منع وقوع حوادث في مكان العمل، وكيفية التعامل معها في حال وقوعها». وتُظهر الأبحاث، التي أُجرِيت على الحوادث الواقعة بالدولة، أنه عادة تقع الحوادث المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية، بسبب ثلاثة عوامل، هي: عدم وجود حوكمة صحيحة للسلامة، وعدم كفاية التخطيط للسلامة، وضعف ثقافة السلامة.

وأكدت الإرشادات، التي تضمنها المعيار الوطني، أهمية التحقيق في حوادث العمل والإبلاغ عنها، إذ شدد على أهمية تُمكِّن الموظفين من الإبلاغ عن وقوع الحوادث، فضلاً عن إبلاغ السلطات العامة بالبيانات ذات الصلة التي جرى تحليلها.

المخاطرالـ 10

1

المهام اليدوية:

يُمكن أن يؤدي بذل جُهد زائد أو الحركة المتكررة إلى إجهاد العضلات.

2

الجاذبية الأرضية:

الأجسام الساقطة، وسقوط، وانزلاق، وتعثر الأشخاص يُمكن أن تسبب كسوراً، أو أو تمزُّقات، أو ارتجاجاً، أو إعاقات دائمة، أو الوفاة.

3

الكهرباء:

مصدر مُحتمل للاشتعال، والتعرُّض للأسلاك الكهربائية الموصّلة بمصدر للكهرباء يُمكن أن يُسبب صدمة كهربائية، أو الوفاة.

4

الآلات والمُعدّات:

الارتطام بمركبة مُتحركة، أو أن يعلق الشخص بأجزاء أو آلات متحركة يُمكن أن يُسبب كسوراً، أو كدمات، أو تمزُّقات، أو ارتجاجاً، أو إصابات، أو إعاقات دائمة، أو الوفاة.

5

المواد الكيميائية الخطرة:

يُمكن أن تُسبب أمراض الجهاز التنفسي، أو أمراض السرطان، أو التهاب الجلد.

6

درجات الحرارة غير الاعتيادية:

يُمكن للحرارة أن تُسبب حروقاً أو ضربة شمس، أو إرهاقاً، كما يُمكن أن يُسبب

البرد انخفاض حرارة الجسم أو تقرُّح الجلد.

7

الضوضاء:

يُمكن أن يُسبب التعرُّض لضوضاء عالية تضُرُّر حاسّة السمع بصفة دائمة.

8

الإشعاع:

يُمكن أن تُسبب الأشعة فوق البنفسجية، وومضات قوس اللحام، والموجات الميكروية والليزر حروقاً، أو الإصابة بمرض السرطان، أو العمى.

9

الأخطار البيولوجية:

يُمكن أن تُسبب الكائنات الحية المجهرية التهاب الكبد، وحمّى كيو، والحساسية.

10

الأخطار النفسية:

يُمكن لآثار الضغط المرتبط بالعمل أن تسبب العنف في مكان العمل، والإجهاد المرتبط بالعمل.

تويتر