خدمات تعليمية لنزلاء «العقابية والإصلاحية»

شهد وكيل وزارة الداخلية، الفريق سيف عبدالله الشعفار، أول من أمس، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون والشراكة بين الوزارة، ممثلة في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، ودار زايد للثقافة الإسلامية، ضمن فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد الخامس، التي تقام حالياً في المركز الثقافي في رأس الخيمة، بهدف تقديم خدمات تعليمية لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية.

وقع المذكرة من جانب وزارة الداخلية، نائب مدير عام المؤسسات العقابية والإصلاحية، العميد حمد خميس الظاهري، ومدير عام دار زايد للثقافة الإسلامية في رأس الخيمة، الدكتورة نضال محمد الطنيجي.

يأتي توقيع المذكرة تنفيذاً للتوجهات الاستراتيجية للدولة، وسعياً نحو تحقيق أفضل الأداء في القطاع الحكومي، بتضافر الجهود وتبادل الخبرات الفنية والإمكانات البشرية والمادية المتاحة لديهما، بما يسهم في الارتقاء بأدائهما، وخدمة خططهما الاستراتيجية.

وتهدف المذكرة إلى تبادل المعرفة والمعلومات والخبرات بين الجانبين، والعمل على تطوير استراتيجية عمل مشتركة بينهما في النشاطات والفعاليات المجتمعية والثقافية والتوعوية المختلفة التي تخدم فئة المهتدين الجدد، ونزلاء المؤسسات العقابية، والمهتمين بالثقافة الإسلامية، ليصبحوا أفراداً مؤهلين لخدمة المجتمع، ووضع مبادرات مجتمعية مشتركة.

وتنص المذكرة على تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارة ودار زايد للثقافة، لتقديم برامج تعليمية وثقافية بلغات عدة، لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وتقديم الدعم الاجتماعي لهم ولأسرهم.

كما تنص المذكرة على تقديم الدعم في مجال التميز المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي، والمشاركة في البرامج التدريبية التي ينفذها الجانبان، وتزويد مكتبات المؤسسات العقابية بإصدارات الدار، والكتب التعريفية والتعليمية عن الثقافة الإسلامية بلغات عدة.