توصل إليها باحثون في جامعة الشارقة

مركبات كيميائية تكافح الخلايا المسؤولة عن الزهايمر وسرطان الثدي

3 مركبات يمكنها مكافحة الخلايا المسؤولة عن تطور سرطان الثدي حال اكتشافه مبكراً. الإمارات اليوم

أكد مدير معهد الشارقة للبحوث الطبية والصحية الأستاذ في كلية الصيدلة بجامعة الشارقة، الدكتور طالب التل، أن الباحثين في الجامعة توصلوا إلى مركبات كيميائية يمكن أن تكافح الخلايا المسؤولة عن الإصابة بمرض الزهايمر وسرطان الثدي، مشيراً الى أنه لا يوجد علاج لمرض الزهايمر حتى الآن، وتسهم الأدوية المتوافرة في تخفيف بعض المعاناة والأعراض لكنها غالباً ما تؤدي إلى آثار جانبية.

جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان «سر مرض الزهايمر»، التي ألقاها ضمن فعاليات أسبوع الإمارات للابتكار في الشارقة.

وقال التل: «توصلت دراستان منفصلتان أجراهما معهد الشارقة للبحوث الطبية والصحية وأكاديمية الشارقة للبحوث العلمية على مدى السنوات الثلاث الماضية إلى 15 مركباً يمكنها محاربة الخلايا التي تسبب مرض الزهايمر، إضافة إلى ثلاثة مركبات أخرى يمكنها مكافحة الخلايا المسؤولة عن تطور سرطان الثدي، خصوصاً حال اكتشافه مبكراً، وقد نشرت نتائج الدراستين في مجلات طبية عالمية، بما في ذلك المجلة الأميركية للكيمياء الطبية». وتتضمن منهجية البحث تحديد الإنزيمات التي تسبب المرض، ومن ثم استخدام برنامج حاسوبي متطور لاختبار إمكانية نجاح المركبات الكيميائية، لكن هناك عدد من التحديات التي ينبغي للباحثين أن يكونوا مستعدين لها مع انتقال المركبات من المختبر إلى التجارب السريرية، لاسيما عندما يتعلق الأمر بمرض مثل الزهايمر.

وقال التل إن عملية إيجاد علاج ناجع للمرض وتوفيره للمرضى قد لا تستغرق أكثر من بضع سنوات، مضيفاً: «مرض الزهايمر الذي يحتاج مرضاه إلى رعاية ومتابعة مستمرة على مدار اليوم، بات يمثل تحدياً كبيراً بالنسبة للمجتمع الطبي والعلمي حول العالم، وذلك لأن توفير الرعاية لمرضاه عبء يثقل كاهل دول العالم، بما في ذلك دولة الإمارات».

تويتر