قدوة

آل حرم: 5 نصائح تحقــق للشباب الريادة والابتكار والتقدم

حدّد مدير إدارة التنفيذ في برنامج الشيخ زايد للإسكان، المهندس الدكتور محمد محمود آل حرم، خمس نصائح لتحقيق الشباب الريادة والابتكار والتقدم.

«شباب الإمارات يملكون طاقات كبيرة، ويمكنهم استثمارها إذا هُيّئت لهم الفرصة لذلك».

«القيادة سخّرت إمكاناتها لتقدم الشباب ورقيهم، ودعمتهم على جميع الصعد».

«على الشباب عدم استعجال الترقي الوظيفي، بل العمل بجد وإخلاص، وتنمية قدراتهم».

وقال لـ«الإمارات اليوم» إن أولى النصائح هي العمل في سنّ مبكرة، فور التخرج في مرحلة الدراسة الثانوية، من دون التخلي عن الدراسة الجامعية، بحيث يستفيد الشاب من تجربته الأكاديمية والعملية في الوقت نفسه.

والنصيحة الثانية هي الاعتماد على النفس، وعدم انتظار الفرص، بل المبادرة إلى انتزاعها من خلال العمل على استحقاقها.

أما النصيحة الثالثة، يضيف آل حرم، فهي تحمّل المسؤولية، وعدم الاكتفاء بأدوار محدودة، بحجة أن المصلحة الشخصية تقتضي تجاهل المهام أو الأدوار التي يتطلبها أو يتوقعها المحيط الاجتماعي من أبنائه.

وتابع آل حرم أن النصيحة الرابعة هي خوض الصعوبات التي تواجه الشاب، بجميع أشكالها، وعدم الفرار منها ودفن الرأس في الرمال، لأن ما نواجهه من صعاب في هذه المرحلة يسهم بشكل مباشر في بناء شخصية أكثر قدرة على الاستمرار. أما النصيحة الأخيرة، فهي صقل الإمكانات والقدرات، وعدم التوقف عند نقطة أو مرحلة معينة، لأن حاجة الإنسان إلى التعلم غير مقيدة بسنّ أو محطة معينة من حياته.

وأكد آل حرم أن دراسته في الخارج خلقت لديه حافزاً لتحدي صعاب دراسة الماجستير والدكتوراه، والعودة إلى الدولة مسلحاً بالعلم والمعرفة، لافتاً إلى أن «شباب الإمارات يملكون طاقات كبيرة، ويمكنهم استثمارها إذا هُيّئت لهم الفرصة لذلك»، مشيراً إلى أن «القيادة الحكيمة سخّرت إمكاناتها لتقدم الشباب ورقيهم، ودعمتهم على جميع الصعد».

وقال إن تعيين وزيرة للشباب في الإمارات، هو جزء من سلسلة لا تنتهي من الخطوات الرامية إلى دعم فئة الشباب وتمكينهم.

وأضاف آل حرم أنه فور تخرجه في الثانوية قرر إكمال دراسته في جامعة الإمارات، في العين، التي كان يعمل فيها ويكمل دراسته ليستفيد عملياً وأكاديمياً، لافتاً إلى أنه بدأ شبابه متحدياً نفسه في القدرة على التوفيق بين الدراسة والعمل وتطوير الذات، مشيراً إلى أنه انتقل بعد تخرجه للعمل في برنامج الشيخ زايد للإسكان، في وظيفة مهندس مواقع، وتدرج بعد ذلك في المناصب، حتى أصبح مديراً لإدارة التنفيذ في البرنامج.

وتابع: «على الشباب عدم الاستعجال في الترقي الوظيفي، بل العمل بجد وإخلاص، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، إضافة إلى الصبر وقهر التحديات، والحرص على تطوير الذات باستمرار»، لافتاً إلى أن «دولتنا الحبيبة وفرت للشباب جميع المقومات لصقل مهاراتهم بالعلم والدورات والورش التدريبية وغيرها».

وأوضح آل حرم أن أهم الأهداف التي سعى إليها من وراء أبحاثه في الماجستير والدكتوراه، دراسة الأخطار التي تواجه الأسر والعائلات في بيئة المجمعات السكنية، مؤكداً أن إحساسه بالمسؤولية يحتم عليه ــ بما أنه مهندس معماري ــ صناعة بيئة اجتماعية يسعد بها الناس.

ونصح الشباب بالصبر في الدراسة، والتكيف مع الظروف غير الاعتيادية، والعمل بجد، والسعي إلى الابتكار، وتحقيق إنجازات، لافتاً إلى أن المنصب أو الشهادة هما من الوسائل وليسا من الغايات، فالغاية هي خدمة الوطن وسعادة الإنسان.

تويتر