زار «دبي باركس آند ريزورتس».. وتفقد «ليجولاند دبي» و«ريفرلاند دبي» قبل افتتاحهما خلال يومين

محمد بن راشد يدعم القيـادات الشابة لتنفيذ مشروعات إبداعية

صورة

أعطى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الضوء الأخضر لتنفيذ المشروعات التي تناسب بلادنا وشعبنا، مضيفاً سموه «من واجبنا، أن ندعمكم ونبعث فيكم جذوة الإبداع والبناء، وروح العطاء الوطني، أنتم القيادات الشابة».

نائب رئيس الدولة لمرافقيه خلال الجولة:

- «أنتم مسؤولون عن تطوير بلدكم في شتى القطاعات».

- «من واجبنا دعم القيادات الشابة، وبعث جذوة الإبداع والبناء، وروح العطاء الوطني فيهم، كي يكونوا قدوة صالحة لشباب المستقبل».

- المدينة الترفيهية تغطي مساحة 30 مليون قدم مربعة على طريق الشيخ زايد بين دبي وأبوظبي.

- متنزه «ليجولاند دبي» يضم 40 لعبة تفاعلية، و15 ألف مجسم لنماذج لعبة «الليغو».

جاء ذلك خلال زيارة سموه «دبي باركس آند ريزورتس»، الوجهة الحضارية الثقافية السياحية والترفيهية الأحدث على مستوى دولة الإمارات والمنطقة والشرق الأوسط، والتي يستثمر فيها ما يزيد على 13 مليار درهم، تسهم فيها شركة مراس القابضة، وشركة «دي إكس بي إنترتينمينتس».

واطلع سموه على اللمسات الأخيرة لمشروعي «ليجولاند دبي» و«ريفرلاند دبي»، قبل افتتاحهما رسمياً أمام السياح والجمهور خلال اليومين المقبلين.

وتفصيلاً، أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جولة ميدانية في مختلف أرجاء المدينة الترفيهية، التي تغطي مساحة 30 مليون قدم مربعة على طريق الشيخ زايد بين دبي والعاصمة أبوظبي، وعلى مسافة سبعة كيلومترات من موقع «دبي إكسبو 2020»، وحرص سموه على الوقوف شخصياً على اللمسات الأخيرة لإنجاز «ليجولاند دبي» و«ريفرلاند دبي»، قبل افتتاحهما رسمياً أمام السياح والجمهور خلال اليومين المقبلين.

وبدأ سموه جولته انطلاقاً من القرية الفرنسية، التي توحي من خلال مرافقها ومبانيها وجسر المشاة المعلق وناعورة المياه للزائر، بأنه في الريف الفرنسي العريق، الذي يتميز بالأنهار ونواعير المياه، والحجر التقليدي الذي يميز المباني في هذه القرية، التي تسر زائريها، وتُدخل البهجة والفرح إلى نفوسهم.

وكان متنزه «ليجولاند دبي» المحطة الثانية في جولة سموه، التي رافقه فيها سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، محمد بن عبدالله القرقاوي، ورئيس مجلس المديرين المدير العام لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، مطر محمد الطاير، ورئيس شركة إعمار العقارية، محمد علي العبار، ومدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، خليفة سعيد سليمان، ورئيس مجلس إدارة ميدان، سعيد حميد الطاير، ورئيس مراس القابضة رئيس «دبي باركس آند ريزورتس»، عبدالله أحمد الحباي، ومدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، هلال سعيد المري، والرئيس التنفيذي لشركة «دبي باركس آند ريزورتس»، رائد كاجور النعيمي، الذي قدم شرحاً إلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومرافقيه، حول المشروع الضخم الذي قلّ مثيله في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتناول النعيمي، خلال الشرح جميع مراحل تنفيذ المشروع، الذي انطلقت أعماله الإنشائية في مارس 2013، ومن المتوقع إنجازه أواخر 2019، ليصبح المَعلم السياحي الترفيهي والثقافي لجميع أفراد العائلة، الفريد من نوعه من حيث المساحة والمرافق الخدمية والترفيهية والثقافية، ما يجعله وجهة مفضّلة للمواطنين والمقيمين والسياح وزوار دولة الإمارات عموماً، ومعرض «إكسبو 2020» على وجه الخصوص.

وفي متنزه «ليجولاند دبي» أحيط صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بكل مظاهر الترحيب من قبل زوار المتنزه، الذين أحاطوا بسموه للترحيب بزيارته، وإلقاء التحية عليه، إذ بادلهم سموه التحية وعلامات الفرح والسعادة ترتسم على وجوه الصغار قبل الكبار، وهم يلتقطون الصور التذكارية لسموه أثناء مروره بين ظهرانيهم.

والمتنزه الذي تفقده سموه وجال في أقسامه المختلفة يضم ما يزيد على 40 لعبة تفاعلية، وعروض ومعالم جذب ترفيهية للأطفال والكبار معاً، إلى جانب نحو 15 ألف مجسم لنماذج لعبة «الليغو»، التي تشمل نحو 60 مليون قطعة من مكعبات «الليغو».

وعرّج سموه على مجمع «ريفرلاند دبي»، الذي يشكل همزة وصل بين المتنزهات الترفيهية الثلاثة وحديقة الألعاب المائية التي تقع جميعها ضمن «دبي باركس آند ريزورتس»، ويضم «ريفرلاند دبي» مجموعة متنوعة من المطاعم والمحال التجارية والعروض الفنية والترفيهية التي تسعد العائلات أثناء زيارتها المجمع وقضاء أوقات ممتعة ومسلية.

وشملت جولة سموه مدينة «بوليوود»، المستوحاة من وحي أفلام وثقافة بوليوود الهندية، حيث جال سموه في أرجاء المدينة التي تضم مسارح ومرافق ترفيهية مميزة، إضافة إلى المبنى الرئيس، الذي صمم على طراز قصر تاج محل، ويضم مسرح «راجماهال»، حيث شاهد سموه ومرافقوه جانباً من أداء فرقة فنية دشنت المسرح برقصاتها الفلكلورية المميزة.

كما تفقد سموه مدينة «موشنجيت دبي»، المدينة الترفيهية المستوحاة في تصاميمها الهندسية والخارجية والداخلية من أفلام وشخصيات «هوليوود» الشهيرة، إذ اطلع سموه على التشطيبات النهائية للمدينة العملاقة، استعداداً لافتتاحها أمام الجمهور قبل نهاية العام الجاري.

وتفقد سموه سير العمل في متنزه «سيكس فلاجز دبي»، الذي سينجز أواخر عام 2019، ليكون الأول من نوعه، وكذا حديقة الألعاب المائية، وهي أول حديقة مائية مخصصة للعائلات والأطفال خصوصاً، ثم ختم سموه جولته بتفقد فندق لابيتا، المصمم على الطراز البولينيزي، ويتكوّن مما يزيد على 530 جناحاً وغرفة، إضافة إلى المرافق الترفيهية والمطاعم، وعلى مقربة منه مجموعة من الفلل والشاليهات التي خصصت للعائلات الباحثة عن الترفيه والخصوصية.

وأعرب سموه عن سعادته بهذا الإنجاز الحضاري السياحي الثقافي، الذي سيعزز مكانة وموقع دولتنا الحبيبة على خريطة السياحة العائلية العالمية والإقليمية، مشيداً سموه بجهود جميع القائمين على تنفيذ هذا المشروع، من مديرين ومهندسين وإداريين وعمال، مباركاً سموه لهم جهودهم الدؤوبة.

ووجه التهنئة إليهم جميعاً، من خلال المهندس عبدالله أحمد الحباي، الذي أشرف بمعاونة نخبة من المهندسين والمتخصصين على هذا المَعلم السياحي والثقافي، الذي سيشكل وجهة جذب واستقطاب للسياح من جميع أنحاء العالم، وللعائلات خصوصاً من داخل الإمارات ودول المنطقة، لاسيما دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث من المتوقع أنت تستقطب مدينة دبي بحلول العام 2020، نحو 20 مليون زائر، ما يسهم في تنويع مصادر الدخل القومي لدولتنا العزيزة.

وخاطب سموه مرافقيه أثناء الجولة، قائلاً: «أنتم مسؤولون عن تطوير بلدكم في شتى القطاعات، وأنا أعطيكم الضوء الأخضر لتنفيذ المشروعات التي ترونها مناسبة لبلادنا وشعبنا، وتعود بالخير والفائدة والسمعة الطيبة على الوطن والمواطن».

وأضاف سموه «من الأهمية بمكان، ومن واجبنا، أن ندعمكم ونبعث فيكم جذوة الإبداع والبناء، وروح العطاء الوطني، أنتم القيادات الشابة، كي تخدموا وطنكم بكفاءة عالية وجد وإخلاص، وتكونوا قدوة صالحة لشباب المستقبل والأجيال الصاعدة من أبناء وبنات الوطن».

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن ارتياحه وسعادته، واصفاً المشروع الوليد بالتحفة المعمارية والهندسية، والصرح السياحي الترفيهي الثقافي، كونه يجسد في تصاميم مبانيه ومنشآته بعض الثقافات الأجنبية، وسيكون محط أنظار العالم على تنوع ثقافاته، خصوصاً مع افتتاح فعاليات معرض «إكسبو 2020»، وبارك سموه لشعبنا هذا الإنجاز الحضاري الوطني، الذي يشكّل لبنة جديدة تضاف إلى البناء العام في التنمية والتطوير، وتأمين مستقبل مشرق وسعيد لكل مواطن ومواطنة على مساحة دولتنا العزيزة.

تويتر