المحيربي يتخصص في العلوم المالية ليدعم الاقتصاد المحلي

اختار المواطن الشاب محمد عيسى المحيربي، البالغ من العمر 20 عاماً، دراسة «العلوم المالية»، كونه التخصص «الذي يُعنى برؤوس الأموال والاستثمارات، ومدى تطورها وتناميها مع مرور الوقت، وتأثيرها الكبير في الاقتصاد الجمعي للمجتمع بشكل خاص، والدول والعالم بشكل عام».

ويدرس المحيربي في «الجامعة الأميركية، واشنطن دي سي» مبتعثاً من «جهاز أبوظبي للاستثمار».

ويرى أن تخصصه في «العلوم المالية»، سيسهم بشكل كبير في دعم نمو الاقتصاد المحلي، ورسم صور واضحة للسيناريوهات والأحداث المرتبطة بحركة الأموال وأفضل الاستثمارات، «فالعلوم المالية ترتبط بشكل وثيق مع الاقتصاد الذي يلعب دوراً كبيراً في المحافظة على النظام الاقتصادي للبلد، والمساهمة في تعزيزه وتطويره نحو نمو متزايد وتنويع مستمر».

ويدرك المحيربي أن دراسة «العلوم المالية» تتطلب التميز في الرياضيات وإدارة الأعمال والتجارة، إلى جانب الإلمام والدراية بالمجالات القانونية والاقتصادية، لذا فهو يبذل جهداً كبيراً في دراسته، ويعمل على تنمية مهاراته وقدراته، واكتساب أخرى أكثر تميّزاً وكفاءة.

ويواظب الطالب المواطن على حضور المحاضرات، والالتزام بتأدية الفروض والواجبات، ويشارك في مسابقات علمية «من شأنها تعزيز رصيدي الأكاديمي والمعرفي على حد سواء».

ويحرص المحيربي في الغربة على الاستفادة الاجتماعية والعلمية معاً، «فالغربة، كما الجامعة، تُكسب ظروفها وتُعلّم مواقفها الكثير من الدروس القيّمة التي تضيف الكثير للمغترب»، وقال: «نجحت الغربة في جعلي شخصاً قوياً مسؤولاً يعي ضرورة الالتزام بالواجبات، كما هي المطالبة بالحقوق».

وأشار إلى أن «الغربة بيئة يحدّد مناخها المغترب، وفقاً لطبيعته، فإذا كان المغترب شخصاً إيجابياً يجدها كذلك، وإذا كان سلبياً لن يصفها إلا بالبيئة السلبية التي تبث بدورها الشعور بعدم الرضا والتقدير».

ويحرص المحيربي على المشاركة في النشاطات والفعاليات الجامعية كلما سنحت له الفرصة. وقد شارك، مرتين، متطوعاً ومساعداً في منصة المشاركة لـ«جهاز أبوظبي للاستثمار»، في الملتقى الطلابي السنوي الذي تنظمه سفارة الدولة في واشنطن. وأخيراً شارك في ماراثون الشيخ زايد الخيري لصالح مرضى الكلى بمدينة نيويورك.