49.5 ألف مركبة تستخدم جسر الوصل يومياً

أفادت المديرة التنفيذية لمؤسسة المرور والطرق، المهندسة ميثاء بن عدي، بأن عدد المركبات التي تستخدم جسر الوصل منذ افتتاحه بلغ نحو 49.5 ألف مركبة يومياً.

وأشارت بن عدي إلى أن الهيئة افتتحت الجسر يوم الجمعة الماضي، ضمن أعمال المرحلة الثانية من مشروع قناة دبي المائية، الذي يتألف من مسارين في كل اتجاه، إضافة إلى مسار يخدم حركة المرور المتجه من شارع الوصل إلى شارع الآثار.

وأوضحت أن الجسر يمر أعلى القناة بارتفاع ثمانية أمتار، بما يسمح بحركة الملاحة البحرية على مدار الساعة، مؤكدة أنه يسهم في تحسين الحركة المرورية على شارع الوصل، للقادمين من منطقة جميرا 1، باتجاه منطقتي جميرا 2 و3، إلى شارع الحديقة والعكس.

وذكرت بن عدي أن الهيئة أزالت الإشارات الضوئية على تقاطع شارع الحديقة مع الوصل، بحيث يسمح بانسيابية الحركة المرورية أعلى الجسور، إضافة إلى انسيابية الحركة أسفل الجسر على شارع الوصل، للقادمين من شارع الحديقة والمتجهين يميناً إلى بر دبي، وشارع الآثار وجميرا، متابعة أنه بعد افتتاح جسر شارع الوصل ستستكمل أعمال مرحلة حفر القناة أسفل الجسور، وتنفيذ جميع ما تبقى من أعمال نهائية لاستكمال المشروع من طرق فرعية، إضافة إلى إزالة التحويلات المرورية، وأعمال الأرصفة.

وكانت الهيئة افتتحت في شهر مارس الماضي ضمن عقد المرحلة الثانية من مشروع قناة دبي المائية، جسراً يخدم الحركة المرورية القادمة من شارع الآثار باتجاه شارع الحديقة فوق شارع الوصل، وأسهم افتتاح الجسر في تسهيل حركة المرور للقادمين من شارع جميرا وشارع الآثار باتجاه شارع الحديقة وشارع الشيخ زايد.

ولفتت بن عدي إلى أن نسبة الإنجاز في جسر جميرا بلغت نحو 70%، ويتوقع الانتهاء من تنفيذه منتصف يوليو المقبل، وذلك بعد إنجاز كل أعمال الطرق الفرعية ومضمار الجري وأرصفة المشاة وما يتبعها من خدمات، مضيفة أن نسبة الإنجاز في أعمال الجسر الجنوبي على شارع الشيخ زايد في الاتجاه من دبي إلى أبوظبي بلغت نحو 81%، ويتوقع افتتاحه في شهر يوليو المقبل.

يُذكر أن عقد المرحلة الثالثة من مشروع القناة يتضمن حفر القناة المائية وبناء جوانبها، وبناء ثلاثة جسور للمشاة تربط ضفتي القناة في مواقع مميزة، لتسهيل حركة تنقل السكان والزوار، وتشجيع استخدام وسائل النقل الجماعي، وتحديداً وسائل النقل البحري، إذ تشمل المرحلة الثالثة كذلك بناء 10 محطات للنقل البحري، بالإضافة الى أعمال الردم لإنشاء شبه جزيرة اصطناعية على امتداد حديقة جميرا، ما سيضاعف طول شاطئ الحديقة، ويزيد مساحة الحديقة، ويتيح المجال لإضافة العديد من الأنشطة الترفيهية.