تعقد دورتها المقبلة في الفترة من 12 إلى 14 فبراير بجملة تغييرات إيجابية

«قمة الحكومات» توسّع محاور أجندتها وتلامس حياة الناس

وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بعقد الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات في الفترة من 12 إلى 14 فبراير المقبل، وستشهد الدورة توسيع نطاق محاور الأجندة والموضوعات التي تغطيها فعاليات وجلسات القمة، لتشمل جوانب الاقتصاد والمالية والصحة والتعليم والخدمات الحكومية، إضافة إلى عدد من المحاور التي تلامس حياة الناس مباشرة، وتهم مختلف شرائح المجتمع في كل الدول.

عهود الرومي:

«التغييرات الحيوية التي ستشهدها القمة في دورتها الجديدة، تنسجم مع مكانتها الفريدة».


حوار المستقبل

تميّزت القمة العالمية للحكومات السابقة بحوار المستقبل، الذي أجراه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأعلن من خلاله عن حكومة المستقبل في دولة الإمارات، ومشاركة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في اليوم الافتتاحي عبر كلمة متلفزة، وذلك إضافة إلى أبرز التغييرات الرئيسة في القمة، التي شملت التحوّل من حدث عالمي إلى مؤسسة ومركز بحثي عالمي، وإعادة صياغة الجلسات نحو اختصار مدتها، وفتح المجال للنقاش بين الحضور والمتحدثين، واستحداث خاصية التواصل الفاعل مع المشاركين والحضور، ومعرض الحكومات الخلاقة، الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وضيف الشرف السنوي، وجائزة أفضل وزير على مستوى العالم.

وأكّدت وزير دولة للسعادة نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، عهود بنت خلفان الرومي، أن «توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تؤكّد على إحداث جملة من التغييرات النوعية على أجندة وجدول أعمال الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات».

وأشارت إلى أن «القمة ستشهد العديد من التغييرات الإيجابية، من خلال فتح باب العضوية والمشاركة للشركات والمؤسسات والهيئات، ما يتيح لها ترشيح أعضائها وموظفيها للمشاركة وحضور الجلسات، التي ستناقش أهم الموضوعات الحيوية والتطبيقات التقنية المستقبلية، ضمن العديد من القطاعات الرئيسة، مثل: التعليم والرعاية الصحية والخدمات الحكومية ومستقبل العلوم والابتكار والتكنولوجيا والاقتصاد والتنمية والاستدامة ومدن المستقبل».

وأضافت الرومي أن «التغييرات الحيوية التي ستشهدها القمة في دورتها الجديدة، تنسجم مع مكانتها الفريدة التي أصبحت تتمتع بها كمؤسسة عالمية مرموقة، تعمل على مدار العام لإنتاج المعرفة لحكومات المستقبل، وتركز على استشراف المستقبل في كل القطاعات، وتطلق التقارير والمؤشرات التنموية العالمية، إضافة إلى مواصلة بناء الشراكات مع أهم المنظمات الدولية، مثل صندوق النقد الدولي، وتعزيز شراكاتها القائمة مع الأمم المتحدة، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والبنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، وغيرها من المؤسسات والمنظمات».

وأكّدت حرص اللجنة المنظمة على توظيف آخر ما توصلت إليه الابتكارات الجديدة والتقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، لعرض الجلسات التي تستضيفها القمة على مدى ثلاثة أيام، ليستفيد منها المهتمون في كل أنحاء العالم في مختلف القطاعات التي تمس حياتهم واهتماماتهم».

وقالت الرومي إن «القمة العالمية للحكومات ستواصل نهجها في استقطاب أفضل الممارسات العالمية، واستعراض التجارب المتميزة، واستضافة دولة كضيف شرف للدورة الخامسة، على غرار الدورات السابقة في استضافة ضيف شرف عالمي، لعرض تجربته الثرية في المجالات المتعلقة بحكومات المستقبل».

وأشارت إلى أن «اللجنة المنظمة للقمة تعمل على إعداد أجندة غنية، وجدول فعاليات مكثف، بمشاركة نخب من أبرز المتحدثين الدوليين والمسؤولين الحكوميين والشركاء وروّاد الأعمال، الذين سيسلطون الضوء على دور حكومات المستقبل الناجحة، وأهم الخطط الاستراتيجية على المدى القريب والمتوسط والبعيد، للارتقاء بمستوى العمل والأداء الحكومي».

وكانت الدورة الرابعة من أعمال القمة العالمية للحكومات، شهدت مشاركة أكثر من 120 دولة، و4500 مشارك، منهم 2000 شخصية حكومية رفيعة المستوى من خارج الدولة، ومشاركة أربع منظمات عالمية هي: الأمم المتحدة، والبنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والمنتدى الاقتصادي العالمي، إضافة إلى جامعة الدول العربية والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

تويتر