بمشاركة 29 شركة إماراتية عرضت مجموعة من الابتكارات

«يومكس» يختتم فعاليته بصفقات تجاوزت 2.4 مليار درهم

اختتمت فعاليات الدورة الثانية لمعرضي الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب 2016، أمس، بإجمالي صفقات بلغت أكثر من 2.45 مليار درهم.

وشهد اليوم الثالث والأخير من المعرضين، توقيع سبع صفقات بقيمة 216 مليوناً و193 ألف درهم، وتضمنت الصفقات التعاقد مع شركة «إنترناشيونال غولدن غروب» على تدريب مشغلين لنظام «الهاون 120» بقيمة 30 مليون درهم، والتعاقد مع شركة «إيست جيت إنتربرايسز» على تدريب الطاقم على أجهزة التفجير بقيمة 25 مليون درهم، في حين تم شراء مشبه للأسلحة الخفيفة والمتوسطة من شركة «كيوبيك ميدل إيست إنك» الأميركية بقيمة 15 مليوناً و646 ألف درهم.

كما شملت صفقات اليوم الثالث التعاقد مع شركة «إنيستو أي إن سي» الأميركية على المساندة الفنية لمشروع أنظمة الطائرات المسيرة بقيمة 44 مليوناً و147 ألف درهم، وشراء مشبهات تدريب النيران المشتركة لإسناد تدريب جناح النيران المشتركة في معهد حرس الرئاسة من شركة «إنترناشيونال غولدن جروب» بقيمة 44 مليوناً و900 ألف درهم، وشراء محركات للطائرات من شركة «دينيل سوك» بقيمة سبعة ملايين درهم، إضافة إلى استئجار نظام مشبهات لتدريب لعبات الحرب مع الإسناد بقيمة 49 مليوناً و500 ألف درهم من شركة «رينمتال ديفينس إليكترونيكس» الألمانية.

واختتمت فعاليات الدورة الثانية لمعرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة، ومعرض ومؤتمر المحاكاة والتدريب، أمس، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطيران، الذي يقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وشهد المعرض إقبالاً كبيراً طوال أيامه، حيث قام زوار المعرض من المتخصصين والمعنيين بهذا القطاع، بالاطلاع على أحدث الابتكارات العالمية والعلمية في مجال الانظمة غير المأهولة لمجموعة عالمية رائدة من الشركات العالمية والإقليمية والمحلية، والتعرف إلى جديد كوكبة من الشركات في أنشطة لها طبيعة دفاعية وأمنية وأخرى مدنية.

وشارك في فعاليات المعرض 29 شركة إماراتية، مع نظرائها، في عرض مجموعة من الابتكارات، التي سيكون لها دور في إحداث نقلة نوعية في هذه الصناعة، التي يتوقع لها أن تتجاوز قيمتها ثمانية مليارات دولار بحلول عام 2020 .

كما تخلل فعاليات معرضي ومؤتمر المحاكاة والتدريب تنظيم العديد من الجلسات، شارك فيها عدد من القادة العسكريين والمتخصصين في هذا المجال من مختلف الدول المشاركة، وتم استعراض مدى التطور السريع والمتزايد لتقنيات أنظمة الدفاع غير المأهولة التي، باتت ترسم ملامح الجهود الدفاعية المستقبلية، لاسيما أنها تفتح آفاقاً جديدة ومبتكرة للتصدي لأي تهديد محتمل على أمن الدول والمجتمعات، كون قطاع المحاكاة والتدريب هو العنصر الأساسي والرئيس في تطوير ورفع كفاءه منتسبي القوات المسلحة والمؤسسات الدفاعية باختلاف أصنافها، التي ستلعب دوراً محورياً في الحفاظ على الأمن وحماية الحدود ومساعدة الأجهزة الأمنية، ورفع جاهزيتها لمجابهة التحديات المستقبلية.

تويتر