التمرد يواصل استباحة تعز.. والمقاومة تستعد لبدء معركة فك الحصار

مصابون في ساحة مستشفى الثورة بتعز خلال احتجاج ضد الحصار الحوثي للمدينة. رويترز

واصلت ميليشيا التمرد والانقلاب استباحة مدينة تعز بجنوب اليمن، واستمرت بقصف أحياء المدينة بمختلف الأسلحة، إلى جانب تشديد الحصار على سكانها.

وشهدت الجبهة الشرقية لمدينة تعز اشتباكات عنيفة بين قوات الشرعية والمقاومة من جهة، وميليشيا التمرد وقوات المخلوع صالح من جهة أخرى، في ثعبات ومحيط القصر وشارع الأربعين، فيما قصفت الميليشيات أحياء الجحملية وكلابة وصالة وجولة القصر بشكل عشوائي.

وذكر مصدر في المقاومة الشعبية بتعز لـ«الإمارات اليوم»، أن قوات الشرعية والمقاومة تمكنتا، أمس، من تحقيق تقدم كبير في جبهة الشقب بمدرية الموادم، التابعة لجبل صبر، المطل على مدينة من الجهة الجنوبية، عقب معارك شرسة مع المتمردين، وطهروا تبة المشهوث وتبة حبور ومناطق واسعة.

وأوضح القيادي في المقاومة الشعبية، الشيخ شوقي المخلافي، (شقيق قائد المقاومة بتعز، حمود المخلافي)، لـ«الإمارات اليوم» أن عمليات المتمردين على المدينة، على الرغم من مرور وقت كبير عليها، لن تثنيهم على مواصلة المقاومة حتى تحرير المدينة.

وبشأن الوضع العسكري، أوضح الشيخ شوقي المخلافي، أن عناصر المقاومة وقوات الجيش الوطني يعدون العدة ويرتبون أوضاعهم في أكثر من موقع وجبهة، بالتنسيق مع قوات التحالف والمنطقة العسكرية الرابعة بعدن، والقيادة الشرعية للبلاد، لبدء مرحلة جديدة لتحرير المدينة.

وشهدت عدن اجتماعاً موسعاً لقيادات المقاومة الشعبية في تعز، جرى فيه مناقشة كل القضايا الميدانية المتعلقة بالمدينة، العسكرية منها والإنسانية، حيث تصدرت قضية كسر الحصار عن المدينة ذلك النقاش، وتم التأكيد على قرب بدء عملية فك الحصار.

تويتر