122 فرعاً لـ «التعاونيات» على مستوى الدولة

«الاتحاد التعاوني»: رقابة يومية على السلع لضمان انخفاض الأسعار

جمعيات تعاونية تجري مسوحاً ميدانية بصورة شبه يومية لمراقبة الأسعار في منافذ البيع المنافسة. الإمارات اليوم

أفاد رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الوطني الاتحادي رئيس الاتحاد التعاوني الاستهلاكي، ماجد حمد الشامسي، بأن «الاتحاد ينفذ حملات تضم متسوقين سريين ومراقبين تابعين للجمعيات التعاونية، للتدقيق على أسعار بيع المنتجات والسلع في منافذ البيع التجارية المنافسة للجمعيات، من أجل دراسة أسعار بعض السلع، وضمان خفض الأسعار في التعاونيات، بنسب تراوح بين 10 و30%».

وكشف الشامسي، وهو رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد التعاونية في دبي، لـ«الإمارات اليوم»، عن «بلوغ عدد فروع الجمعيات التعاونية، أواخر الشهر الجاري، 122 فرعاً على مستوى الدولة»، لافتاً إلى أن «توصية لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية، بخصوص تعزيز مساهمة الجمعيات في خفض أسعار السلع في مختلف مناطق الدولة خطوة ممتازة، لكن الاتحاد التعاوني ينتج فعلياً سلعاً بشعار التعاون، بلغ عددها 400 سلعة حتى الآن، بين استهلاكية غذائية وغير غذائية، منها الحليب والأرز والشاي والمعكرونة وزيوت الطعام وغيرها».

وشرح أن السلع التي يتم إنتاجها محلياً تباع فقط في الجمعيات التعاونية، لضمان ألا يساء استخدامها من قبل تجار ومنافسين، في حين تتيح الجمعيات على رفوفها حالياً بضائع بأسعار تنافسية تراوح بين 60 و70 ألف منتج، وينبغي أن يدرك المستهلك أن الجمعيات التعاونية وجدت لتحل أزمة ارتفاع الأسعار واحتكار السلع، وهي تؤدي دورها عن اقتناع بذلك.

وكان أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أبلغوا «الإمارات اليوم»، أول من أمس، بأن «الجمعيات التعاونية ينبغي أن تعود إلى الهدف من تأسيسها وإنشائها، لاسيما أنه من الملاحظ تساوي أسعار بيع معظم السلع الغذائية والاستهلاكية بين الجمعيات التعاونية، ومنافذ البيع التجارية والربحية الأخرى، بصورة تشير إلى أن الجمعيات لم تحقق الغرض من تأسيسها».

فيما اعتبر الشامسي أن عبء مواجهة الارتفاع غير المبرر في الأسعار يقع بالتبعية على المستهلكين أنفسهم، الذين ينبغي عليهم التأكد من لائحة الأسعار، والمقارنة بينها وبين المراكز التجارية الأخرى، وألا يعتمدوا على السماع فقط، وألا يشاركوا في ترديد عبارات على غرار ارتفاع أسعار الجمعيات التعاونية، مقارنة بالمراكز التجارية الأخرى.

وبين أن بعض الجمعيات التعاونية تجري مسوحاً ميدانية بصورة شبه يومية لمراقبة الأسعار في منافذ البيع المنافسة، مضيفاً: «من الصعب جداً أن تكون أسعار سلع ومنتجات على رفوف تعاونيات يزيد سعرها على نظيرتها في المراكز التجارية، وعلى من يردد ذلك أن يأتي بدليل ملموس حتى يساعدنا، لكن بعض المراكز التجارية تعرض سلعاً ومنتجات قاربت صلاحيتها على الانتهاء بأسعار أقل، وهنا الأمر يحتاج إلى ثقافة ووعي استهلاكي».

وأشار إلى وجود 18 تعاونية رئيسة في الدولة، يتبع لها 97 فرعاً، وتعرض جميعها منتجاتها في نحو 115 سوقاً تعاونية (صالة عرض)، بمساحة إجمالية تصل إلى 700 ألف متر مربع.

تويتر