هادي يعيّن محافظاً لعدن وسفيراً لدى الإمارات

عيّن الرئيس عبد ربه منصور هادي، أمس، العميد عيدروس قاسم الزبيدي، محافظاً لمحافظة عدن، خلفاً للواء جعفر محمد سعد، الذي استشهد وسبعة من مرافقيه، أول من أمس، في عملية إرهابية استهدفت موكبه، في وقت تشيع مدينة عدن اليوم، رسمياً وشعبياً جثمان اللواء جعفر سعد.

 وأصدر هادي قراراً جمهورياً بتعيين العميد عيدروس قاسم الزبيدي، محافظاً لعدن، خلفاً للواء جعفر محمد سعد، وتعيين العقيد شلال علي شايع، مديراً لشرطة عدن، وترقيته إلى رتبة عميد. ويأتي تعيين الزبيدي وشايع غداة عودتهما من جولة خليجية.

 ويعد الزبيدي وشايع من قيادات المقاومة الشعبية التي كان لها دور في تحرير المحافظات الجنوبية من الميليشيات الحوثية الانقلابية ويحظيان بتأييد رسمي وشعبي.

كما أصدر هادي قراراً جمهورياً بتعيين المهندس فهد سعيد المنهالي، سفيراً فوق العادة ومفوضاً لليمن لدى دولة الإمارات.

كما عيّن هادي العميد محمد مساعد قاسم، وكيلاً لمصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني ويرقى إلى رتبة لواء.

إلى ذلك، قال هادي خلال ترؤسه، اجتماعاً استثنائياً للقيادات التنفيذية والعسكرية، عقب اغتيال اللواء جعفر محمد سعد، «إن هناك قوى لا تريد لمدينة عدن والوطن السلم والوئام وتعمل كل ما بوسعها ومن خلال أدواتها الرخيصة لتعكير المشهد في محاولة منها لبعثرة الأوراق».

وأكد أن مصير تلك القوى في النهاية الفشل، وكما كانت على الدوام وستنتصر في النهاية إرادة الشعب لتعري بجلاء ووضوح تلك الوجوه الظلامية القبيحة، ومن يتستر خلفها.

وأضاف أن «محافظ عدن اللواء الشهيد جعفر محمد سعد، عاش بطلاً، ومات بطلاً».

ووجه هادي الأجهزة التنفيذية والأمنية والعسكرية بالاضطلاع بمسؤولياتها في استتباب الأمن والاستقرار بالتعاون مع الخيّرين.

ويشيّع، ظهر اليوم، جثمان الشهيد اللواء جعفر محمد سعد، محافظ عدن، الذي استشهد وسبعة من مرافقيه في عملية إرهابية استهدفت موكبه عقب خروجه من منزله.