«كرسي سجود» للمعاقين.. و«حاوية ذكية» تحوّل بقايا الطعام إلى سماد عضوي
«الثقافة» تكرّم مبتكرين من طلبة المدارس
كرّمت وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، عفراء الصابري، عدداً من المبتكرين المميّزين، خلال متابعتها أعمال معرض الابتكار، الذي نظمته الوزارة، في إطار تشجيعهم على الاستمرار وتقديم الأفضل دائماً، لاسيما أن معظمهم من طلاب المدارس والجامعات، التي كشفت أعمالهم عن عقليات علمية يمكنها تقديم مبتكرات تفيد المجتمع في كل مناحي الحياة، مشيدة بإنجازات المبتكرة الصغيرة فاطمة الكعبي، التي تمثل وأقرانها نموذجاً فريداً للعقليات العلمية القادرة على الإنجاز في المستقبل.
وأكّدت الصابري أن «توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بتقديم كل أشكال الدعم للموهوبين والمبتكرين، باعتبارها أحد أهم أهداف الوزارة، كان لها أبلغ الأثر في نجاح (أسبوع الابتكار)»، موضحة أن «هذا الأسبوع يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة في تبني مفهوم الابتكار، الذي يعدّ عنصراً رئيساً في تطوّر ونهوض الدول بمؤسساتها وأفرادها، حيث قدمت الوزارة عشرات البرامج والفعاليات، في إطار منظومة الابتكار، التي أصبحت واقعاً ملموساً في منهجية عمل الوزارة، منذ إعلان عام 2015 عاماً للابتكار، وذلك من خلال اللجنة التي شكلتها الوزارة لتكون بمثابة المنصّة التي تنطلق من خلالها الأفكار المبتكرة، سواء من داخل وزارة الثقافة، أو من خلال فئات المجتمع المختلفة».
ونظّمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع دورة تدريبية، حول دور الوزارة في تعزيز ثقافة الابتكار، ونشرها بين فئات المجتمع. وتحدّث في الدورة، التي حضرها جمهور كبير من طلاب المدارس والجامعات وأولياء الأمور، مديرة إدارة التنمية المجتمعية بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أمينة خليل، ومدير إدارة تقنية المعلومات، إبراهيم البلوشي، والدكتور نصر عارف، والدكتور خليل.
وتناولت الدورة ما تقدمه وزارة الثقافة من إمكانات، لتوفير بيئة جاذبة للمبتكرين وأصحاب الأفكار الجديدة، التي تمس قطاعات الثقافة والتنمية والبيئة، وغيرها من المجالات الحيوية، والتي تساعد على تعزيز ثقافة الابتكار لدى كل فئات المجتمع، لاسيما الشباب وطلاب المدارس والجامعات.
ومن المشاركين في المعرض: المبتكر حمزة العلج، الذي يقدم برنامج الانتظار الذكي، لتفادي الطوابير في المؤسسات الحكومية والخاصة الخدمية، الذي تم تطبيقه حالياً بجامعة أبوظبي، والذي يربط بين الجامعة وكل المؤسسات التابعة لها، إذ يتم حجز تذكرة، وإذا اقترب الموعد المحدد يتم تنبيه المتعامل عبر الهاتف الذكي.
وأشاد المبتكر خليفة أحمد خلفان الرميثي، الحاصل على براءة اختراع من أميركا لحماية الأطفال من مخاطر إشعاعات التلفاز، بدور وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دعم المواهب الشابة والمبدعين، من خلال مراكزها الثقافية المنتشرة في مختلف أنحاء الإمارات.
كما تضمن معرض الابتكار في أبوظبي كرسياً للسجود، للمبتكرة جمان محمد حمدان، يساعد ذوي الإعاقة على أداء الفروض، من خلال تحريك المقعد بالكهرباء.
كما قدمت المبتكرة أماني محمد حمدان، الحاوية الذكية، التي تحوّل بقايا الطعام إلى سماد عضوي، عن طريق ألواح شمسية موصلة بأسلاك، تحوّل الطاقة الكهربائية إلى حركية، وتحوّل بقايا الطعام إلى سائل يصبح بدوره سماداً عضوياً للنباتات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news