«ميغ» يضرب سقطرى ويتسبب في مقتل سيدة وإصابة العشرات

مركز الملك سلمان للإغاثة يسير قافلة مساعدات لمتضرري «تشابالا»

الإعصار «ميغ» ضرب سقطرى مصحوباً بأمطار غزيرة. أ.ف.ب

سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، قافلة برية تحمل 128 طناً من المواد الإغاثية الإيوائية الأساسية للأشقاء في اليمن من متضرري إعصار «تشابالا».

 

وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رأفت الصباغ، في تصريح صحافي أمس، أن هذه المساعدات تأتي ضمن الحملات الإغاثية التي يقدمها المركز للأشقاء في اليمن، مشيراً إلى أن هذه المساعدات تستهدف محافظات حضرموت وشبوة، بالإضافة للمهرة، ضمن البرامج الإغاثية والإنسانية التي ينفذها المركز بهدف توفير الحياة المعيشية الكريمة للأشقاء في اليمن.

من جهة أخرى، لقيت سيدة يمنية مصرعها وأصيب العشرات من جراء إعصار «ميغ» الذي ضرب، أمس، جزيرة سقطرى اليمنية، بعد أيام على تشريد الآلاف من جراء «إعصار تشابالا».

وقالت مصادر محلية لـ«سكاي نيوز عربية» إن الإعصار اجتاح الجزيرة التي تبعد 380 كيلومتراً قبالة سواحل اليمن في بحر العرب، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة العشرات.

وكان وزير الثروة السمكية اليمني، فهد كفاين، قد أطلق «نداء استغاثة من أجل إجلاء أهالي سقطرى بسبب قوة الإعصار ميغ»، الذي وصل بعد أيام على انتهاء تأثير «تشابالا».

وضرب الإعصار «ميغ»، مصحوباً برياح قوية وأمطار وسيول الجزيرة، التي لاتزال تعاني أضرار «تشابالا» الذي ضربها نهاية الأسبوع الماضي، في ظواهر نادراً ما تشهدها اليمن.

يشار إلى أن المنظمة الدولية للطقس التابعة للأمم المتحدة كانت قد أشارت إلى أن «ميغ» لن يكون بقوة «تشابالا» الذي أودى بحياة بثمانية اشخاص في سواحل جنوب شرق اليمن.

وكانت وكالة الأنباء اليمنية قالت، السبت الماضي، إن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت أن «العاصفة الإعصارية (ميغ) تتركز في «شرق خليج عدن وأنها مستمرة في التحرك غرباً»، وأكدت أن سرعة الرياح ستصل «إلى 162 كلم في الساعة وتتأثر بها أعالي البحار شرق خليج عدن وأرخبيل سقطرى بأمطار رعدية غزيرة ورياح شديدة واضطراب شديد في البحر».

 

 

تويتر