«هيومن رايتس»: الحوثيون يقصفون تعز دون مراعاة لأمن المدنيين

ستورك دعا الحوثيين وصالح إلى وقف قصف المناطق المأهولة في تعز. أرشيفية

اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» ميليشا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بانتهاك قوانين الحرب واستخدام أسلحة متفجرة ثقيلة أثناء القصف على مدينة تعز.

وقال نائب المدير التنفيذي للمنظمة في الشرق الأوسط، جو ستورك، إن «قوات الحوثي وصالح تقصف تعز من دون مراعاة لأمن مدنييها».

ودعا الحوثيين وقوات صالح إلى وقف قصف المناطق المأهولة في المدينة بالأسلحة المتفجرة الثقيلة.

وذكرت المنظمة أنها وثقت ثلاث هجمات على تعز في أغسطس 2015، شنتها قوات الحوثيين مدعومة من القوات الموالية لصالح، أسفرت عن مقتل 14 مدنياً، منهم خمس نساء وخمسة أطفال.

وأفاد مكتب المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان بأن أعمال القصف والقنص من قبل الحوثيين قتلت في النصف الثاني من أغسطس 42 مدنياً على الأقل في أحياء تعز.

وبحسب المنظمة، فإن ممثليها زاروا في سبتمبر الماضي ثلاثة أحياء في تعز تخضع جزئياً لسيطرة مسلحة من «المقاومة الشعبية» المحلية المعارضة للحوثيين، حيث تتعرض هذه الأحياء منذ مارس لقصف من الحوثيين بالصواريخ وقذائف الهاون.

وقال سكان هذه الأحياء وخبراء عسكريون، إن المقاومة الشعبية تمتلك أسلحة لكنها لا تمتلك قدرات إطلاق هاون أو قذائف صاروخية.

وأشارت المنظمة إلى أن الحوثيين استخدموا قذائف المدفعية، بما فيها على ما يبدو صاروخ «غراد» واحد، وقذائف هاون قادرة على الانفجار والانشطار والتسبب في خسائر بشرية ومادية فوق مساحة واسعة.

وقالت في تقرير «ذكر مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وناشط حقوقي في تعز، أن القوات الموالية للحوثيين شنت هجمات متكررة على العديد من الأحياء وسط مدينة تعز طوال أسابيع عدة».

تويتر