«لجنة الانتخابات»: لم يتم تحرير أي مخالفة للناخبين أو المرشحين

ناخبون في أم القيوين يطالبون بالاهتمام بقضايا المرأة وذوي الإعاقة

40 متطوعاً من المواطنين بينهم 31 من الإناث يعملون على التسهيل على الناخبين ومساعدتهم. الإمارات اليوم

طالب ناخبون في إمارة أم القيوين المرشحين لانتخابات المجلس الوطني، في حال فوزهم بالاهتمام بمشكلات وقضايا المرأة الإماراتية، والعمل على تقديم العون والرعاية لفئة ذوي الإعاقة في المجتمع، إضافة إلى تقليل سن تقاعد المرأة ليصبح بعد 20 عاماً من العمل حداً أقصى، وأكدوا أن اختيارهم للمرشح جاء وفقاً للبرامج الانتخابية وسمعتهم بين أفراد المجتمع.

فيما أكد رئيس لجنة إمارة أم القيوين لانتخابات المجلس الوطني، المستشار راشد جمعة آل علي، أنه لم يتم تحرير أي مخالفة للناخبين أو المرشحين خلال اليومين الأول والثاني من التصويت المبكر. في وقت أكد مرشحون أن العملية الانتخابية تتم بسلاسة ونظام، وأشاروا إلى أن الإقبال خلال اليومين الأولين جاء مقبولاً.

وتفصيلاً، قالت الناخبة، بدرية طحنون، من إمارة أم القيوين، إنها تنتظر من مرشحها الذي اختارته أن يهتم بهموم وقضايا المرأة الإماراتية، والعمل على حلها، وطرح مبادرة لجعل سن التقاعد للمرأة بعد 20 عاماً من الخدمة حداً أقصى، وذلك لما لها من أدوار أخرى داخل المجتمع لا تقل أهمية عن وظيفتها.

واعتبرت بدرية التصويت بنظام الصوت الواحد هو الأفضل، مقارنة بالنظام السابق، وذلك لأنه يعطي الحق لمن يستحق بالفوز، والحد من تشتيت الأصوات بين أكثر من مرشح.

وقال الناخب سالم القرص، وهو ممثل ومن فئة ذوي الإعاقة، إنه ينتظر من مرشحه أن يطالب بحقوق هذه الفئة، والعمل على الاهتمام بها، إلا أنه تمنى لو أعطى صوته لأكثر من مرشح، لوجود أكفاء كثر بين المرشحين.

وذكر المواطن، راشد سالم عبدالله آل علي (71 عاماً)، أنه باختيار مرشحه ينتظر أن يكون له صوت ولسان داخل المجلس الوطني، يتحدث باسمه ويعبر عن همومه، وينقل قضايا ومشكلات أبناء إمارته إلى المسؤولين، ويعمل على حلها.

وأكد الناخب، حميد عبيد (60 عاماً)، وهو والد المرشح عبيد حميد (27 عاماً)، أنه أعطى صوته لابنه كونه على ثقة تامة بأنه سيلتزم بتنفيذ برنامجه الانتخابي، وأنه سيتابع ذلك بنفسه، كما أنه يطالب بإعطاء الفرصة للشباب لتولي زمام المسؤولية، وإعدادهم كقادة يعتمد عليهم في المستقبل.

فيما أكد رئيس لجنة إمارة أم القيوين لانتخابات المجلس الوطني، المستشار راشد جمعة آل علي، أنه لم يتم تحرير أي مخالفة للناخبين أو المرشحين خلال اليومين الأول والثاني من التصويت المبكر، مشيراً إلى أخذ المسؤولين عن المركز كل التدابير والاحتياطات اللازمة للحيلولة دون حدوث أي مخالفة.

وأوضح أن إمارة أم القيوين تضم 4113 ناخباً، موزعين على 20 مرشحاً، مؤكداً أن الإقبال خلال اليومين الأولين جاء على وتيرة واحدة، مع ملاحظة تفوق عدد الناخبات الإناث على الذكور خلال اليومين، مع التأكيد على مشاركة كل فئات المجتمع من مختلف الأعمار.

ولفت إلى وجود نحو 40 متطوعاً من المواطنين، منهم 31 من الإناث، يعملون على التسهيل على الناخبين ومساعدتهم داخل مراكز التصويت، مشيراً إلى أن المتطوعين تم اختيارهم من فئة الموظفين الحكوميين، وتم تدريبهم على تولي إدارة مراكز التصويت والتعامل مع الناخبين في كليات التقنية العليا.

وفي ما يتعلق بظاهرة اصطحاب الناخبين لأطفالهم داخل المركز، أكد آل علي أنه لا يسمح باقترابهم من أجهزة التصويت نهائياً، كما يتم التأكيد على الناخبين بإخراج هواتفهم الذكية خلال عملية التصويت، مشيراً إلى رغبة بعض الناخبين في تصوير عملية انتخابه ليؤكد لمرشحه أنه اختاره، الأمر الذي يعد مخالفة في حال ضبطه، ويتم التصدي لها داخل المركز.

وتوقع راشد زيادة عدد المرشحين خلال يوم الانتخابات الرئيس، السبت المقبل الموافق الثالث من أكتوبر، وذلك لانشغال كثير من الناخبين في أعمالهم ووظائفهم خلال أيام التصويت المبكر.

من جانبهم، أكد مرشحون لانتخابات المجلس الوطني عن إمارة أم القيوين أن العملية الانتخابية تتم بسلاسة ونظام، من دون أي مخالفات تذكر، وأشاروا إلى أن الإقبال خلال اليومين الأولين جاء مقبولاً، وأثنوا على المرأة الإماراتية التي حرصت على المشاركة في هذا العرس الديمقراطي، حيث شهدت اللجنة توافد أعداد كبيرة من النساء في مختلف الأعمار.

واختلف المرشحون حول العمل بنظام الصوت الواحد، بين مؤيد ومعارض، فمنهم من يرى أنه يساعد على نجاح من يستحق فقط، وآخرون يرونه يفقدهم فرصة الفوز.

وقال المرشحون: أنس هلال عبيد، وعمر محمد الغفلي، سالم خلفان الشاوي، وشيخة العري، إن تعدد مراكز التصويت أعطى فرصة لكل الناخبين للإدلاء بأصواتهم، وعزز من مشاركة المرأة الإماراتية وكبار السن.

وأكدوا جميعاً أنهم في حال فازوا بمقعد في المجلس الوطني سيعملون على ترجمة برامجهم الانتخابية على أرض الواقع، والعمل على تنفيذها، ومراعاة مصلحة المواطنين كل في إمارته.

وأبدت المرشحة لانتخابات المجلس الوطني عن إمارة أم القيوين، شيخة العري، اعتراضها على التصويت بنظام الصوت الواحد، مؤكدة أنه لا يتناسب مع النظام القبلي، وتمنت لو بقي العمل بنظام الصوتين كما كان سابقاً.

 

تويتر