أكدوا أن عضوية «الوطني» تكليف وليست تشريفاً

ناخبون في أم القيوين يصوّتون لبرامج المرشحين

الناخبون طالبوا المرشحين بنقل أصواتهم وقضاياهم ومشكلاتهم إلى المسؤولين. الإمارات اليوم

أجمع ناخبون في إمارة أم القيوين على أن البرنامج الانتخابي، والتاريخ الخدمي لكل مرشح، ركيزتان أساسيتان في اختيار المرشحين، وأكد أغلبهم أن نظام الصوت الواحد هو الأفضل، مقارنة بالنظام السابق، فيما فضل البعض نظام انتخاب أكثر من مرشح لإتاحة الفرصة لاختيار أكثر من واحد في حال امتلاكهم الصفات والمزايا المطلوبة، وطالبوا المرشحين بأن يدركوا أن هذه المهمة بمثابة تكليف وليست تشريفاً.

الصوت للأصلح

قال محمد سعيد بن حسن إن صوته ذهب لمن رآه الأصلح بين المرشحين، مؤكداً أن المؤهل العلمي والمركز الاجتماعي كانا وراء اختياره، من دون النظر إلى أي مصالح شخصية، وإنما فقط ما سيتحقق للمجتمع من فائدة.

وطالب الناخب، مطر ماجد الشاعر السويدي، الناخبين بالنظر إلى المصلحة العامة، خلال التفكير في مرشحهم، والعزوف عن أي أسباب أخرى، وأكد أن نظام الصوت الواحد الأفضل لاختيار المرشح الأصلح.

من ناحيته، أفاد الناخب سعيد بن عران بأن التصويت لمرشح واحد يفي بالغرض، ويحقق المعنى الأساسي للعملية الانتخابية واختيار ذوي الكفاءة.

وقالوا إن مطلبهم الأساسي من المرشح أن ينقل أصواتهم وقضاياهم ومشكلاتهم إلى المسؤولين بشكل دائم.

من جهته، أفاد الناخب، حسن علي حميد، بأن اختياره لمرشحه جاء بعد تفنيده لبرامج المرشحين كافة، واختياره أفضلهم تحقيقاً للمصلحة الوطنية.

وأضاف أنه يريد من المرشح المساعدة على تعدد الزواج، لافتاً إلى أنه يرغب في الزواج مرتين أخريين، على الرغم من زواجه بامرأتين، مؤكداً أن هذا مطلب أساسي يتمنى أن يساعده على تحقيقه الفائزون في الانتخابات.

وأكدت الناخبة، بشرى عبيد، أنها اختارت مرشحها بناء على ما وعد بالعمل على تحقيقه في البرنامج الانتخابي، في مجالي الصحة والتعليم، من دون النظر إلى أي أسباب أخرى.

وطالبت المرشح الفائز بأن يعمل على تطوير الخدمات الصحية، لتنافس الدول الكبرى في هذا المجال، والعمل على المطالبة بحقوق المرأة العاملة، والأمور المتعلقة بالتقاعد والمعاشات، وغيرها من القضايا التي تهم المواطنين.

ولفتت إلى أن نظام الصوت الواحد أفضل بكثير من النظام السابق، لأنه يقضي على التكتلات، التي كانت تشهدها العملية الانتخابية في ما سبق.

وقال الناخب، سلطان الشامسي، إن اختياره للمرشح جاء بعد تفكير في الشخص الذي يستحق أن يمثل شريحة كبيرة من الشعب، وما يحمله من كفاءات تؤهله لذلك من خلال دراسة تاريخه الاجتماعي.

وفضل الشامسي العمل بنظام الصوت الواحد كونه يعطي المجال للمرشح بحسم قراره مبكراً، ويذهب إلى مركز التصويت من دون أي تردد، كما يكون على قناعة تامة باختياره، الذي توصل إليه بعد دراسة تفصيلية للمرشحين كافة، وبرامجهم الانتخابية.

وذكر الناخب، عبيد جمعة آل علي، أن اختياره المرشح، جاء بناء على دراسة مستفيضة لبرنامجه الانتخابي، وما يستطيع أن يقدمه، من دون النظر إلى الشخص وقبيلته.

وينتظر آل علي من المرشح الناجح أن يتذكر وعوده جيداً وبرنامجه الانتخابي، عقب فوزه وأن يعمل على تنفيذها وتحويلها لأمر واقع، وأن يقترب من آباء إمارته باستمرار والوقوف على قضاياهم ومشكلاتهم والعمل على حلها بشكل مستمر.

وأكد الناخب، محمد سيف سالم، أنه اختار مرشحه بناء على برنامجه الانتخابي، الذي يلبي طموحاته ومتطلباته، مع الأخذ في الاعتبار تاريخ المرشح، وسمعته التي يتمتع بها، متمنياً أن يكون المرشح همزة وصل بين المواطن والمسؤولين.

تويتر