أكدوا أن المرأة أقدر على مناقشة هموم وقضايا النساء والعمل على حلها

30 % من برامج مرشحات الشارقة لدعم المرأة

صورة

تخصص مرشحات في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة الشارقة نحو 30% من برامجهن الانتخابية لدعم المرأة ومعالجة قضاياها. وأكدت مرشحات أن المرأة هي الأقدر على مناقشة هموم وقضايا النساء والعمل على حلها، كونها أكثر معايشة وقرباً لها.

المرأة قادرة  على الإقناع

أكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي عضو لجنة الثقافة والإعلام والشباب، الدكتورة شيخة عيسى العري، أن المرأة في أي منصب كانت ستكون أقدر على طرح ومناقشة قضايا المرأة في كل حالاتها، سواء كانت أماً أو مطلقة أو أرملة، كون المرأة تتميز بفكر قادر على الإقناع.

وأشارت إلى أن المرأة قادرة على مناقشة قضايا المرأة ودراسة الحلول المناسبة لها، كونها تهتم بالتفاصيل والجزئيات أكثر من الرجل الذي يطرح القضايا بشكل عام، ونوهت بأهمية المقومات الشخصية للعضو.

وأفادت العري، التي ترشح نفسها للمرة الثانية على التوالي لعضوية المجلس الوطني، بأنها تسعى لتمثيل جميع فئات المجتمع، موضحة أنها ركزت في برنامجها الانتخابي على محاور عدة، أهمها طرح تعديل على قانونين متعلّقين بالمرأة.

وتفصيلاً، قالت المرشحة عن الإمارة، عائشة جمعة آل علي، إن برنامجها الانتخابي تضمن خمسة محاور، منها محوران تناولا تمكين المرأة وتفعيل قدراتها في المجالات الأسرية والاقتصادية والسياسية، مثل استثمار خبرات المرأة المتقاعدة.

وأوضحت «حرصت من خلال خطتي الانتخابية على تخصيص مساهمة أكبر للمرأة في مجالات الحياة، وزيادة مساحة دعمها وتمكينها في شتى النواحي»، مشيرة إلى «أهمية أن تكون المرأة سفيرة لبنات جنسها، وأن تسعى لإيصال قضاياهن وهمومهن إلى أصحاب القرار».

فيما أفادت المرشحة سلمى محمد عبيد زايد، بأنها خصصت للمرأة محوراً واحداً فقط من برنامجها الانتخابي هو التركيز على فك ارتباط عمر التقاعد بسنوات عمرها، ويكون استحقاقه عند إتمام أعوام العمل المخصصة للتقاعد، وذلك من أجل إفساح المجال أمامها للتفرغ لرعاية أبنائها، فضلاً عن توفير عمل جزئي للمرأة المتقاعدة من أجل الاستفادة من خبراتها.

ورأت المرشحة وفاء أحمد شاهين الحمادي، ضرورة أن تركز مرشحات المجلس الوطني من خلال برامجهن الانتخابية على قضايا المرأة، وطرح مقترحات لخدمتها في جميع مجالات الحياة، والعمل على تبني هذه المقترحات في حال فوزهن، قائلة «حرصت من خلال خطتي الانتخابية على تحقيق التوازن بين المرأة والرجل من أجل تمكين المرأة في المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتعزيز مكانتها».

وتابعت: «طرحت في خطتي الانتخابية محاور عدة متعلقة بالمرأة من أجل دفعها للمساهمة في بناء المجتمع، وذلك عبر تطوير الأنظمة والقوانين المتعلقة بالأمومة والطفولة، وتنظيم فترات إجازة الوضع ونظام العمل بما يتناسب مع متطلبات الأمومة».

وقالت المرشحة نورة بن صندل، إن المرأة على الرغم من حصولها على حقوقها كاملة في الدولة إلا أن دعمها مطلب ملحّ لضمان تقدمها.

وأضافت «تناولت في خطتي الانتخابية المرأة غير العاملة من خلال المطالبة بتقديم دراسات تحقق الدعم الاستثماري لها، لجعلها شخصاً منتجاً، لتحقق استقلالها المالي بعيداً عن الرجل»، مؤكدة أن المرأة هي الأجدر بمناقشة قضايا المرأة ونقل قضاياها إلى أصحاب اتخاذ القرار، وتالياً السعي إلى إيجاد حلول مناسبة لها.

تويتر