برقيات تعازي من الاتحادات الآسيوية للشطرنج تعدد إنجازات راشد بن محمد

مسؤولون: فقدنا فارس الرياضة الآسيوية

صورة

أكد الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، أن القارة الآسيوية فقدت فارس الرياضة الآسيوية، المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ما أصاب الوسط الرياضي والشطرنجي الآسيوي بصدمة كبيرة.

وتقدّم بخالص العزاء إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وإلى شعب الإمارات في هذا المصاب الجلل.

وأضاف: «الفارس الشيخ له بصمات رياضية بارزة، خصوصاً في دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 في الدوحة، عندما حصد الميدالية الذهبية في رياضة الفروسية والقدرة، متفوقاً على فرسان كل البلدان الآسيوية، إضافة إلى فوزه بالمركز الأول في أكثر من 25 سباقاً عالمياً للفروسية والقدرة».

وكان الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، تلقى برقيات التعازي من الاتحادات الآسيوية للشطرنج، التي عددت إنجازات ومساهمات فارس الرياضة الآسيوية، وأكدت على الخسارة الكبيرة للرياضة الآسيوية بوفاته.

من جهته، تقدم الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، بأحرّ مشاعر العزاء والمواساة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وأسرة آل مكتوم الكرام، وشعب الإمارات، بوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، داعياً الله أن يلهمهم الصبر والسلوان برحيله.

وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، إن رحيل الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، خسارة للوطن بفقدان أحد فرسانه، الذي له بصمة في ذاكرة الإمارات، وقد سجل مواقف مشهودة في جميع المناسبات الوطنية، وسار على درب قيادتنا الحكيمة في تجسيد معاني الحب والوفاء للوطن بمواقفه المشرفة.

وأضاف: «إن لرحيله وقعاً حزيناً كبيراً في نفوس الجميع، لفقد رجل من رجالات الوطن، فهو الفارس الإماراتي بكل معنى الكلمة، الذي ترجل مبكراً، وكان من المخلصين للقيادة والدولة، ومن أصحاب المواقف المشرفة على الساحة الوطنية، ورحل غائباً عن ثرى الوطن الغالي، لكنه يسكن الوجدان بأعماقنا، رحم الله الفقيد الغالي، وأسكنه فسيح جناته في السماوات العلى».

من ناحيته، نعى مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، علي سالم الكعبي، ببالغ الحزن والأسى الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم.

وتقدم بصادق العزاء والمواساة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وأسرة آل مكتوم الكرام، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الشاب بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، ويلهم أهله الصبر والسلوان.

وأضاف: «إلى جانب ما تعيشه الإمارات من حزن على فقد مجموعة من أبنائها، الذين قدموا حياتهم فداء للوطن، فإننا نفقد اليوم أيضاً فارساً من فرسانها، وابناً باراً لها، وهو الذي خلد اسمه في السجلات المحلية والعالمية للفروسية وميادين الرياضة بإنجازات لن ننساها، وستبقى محفورة في ذاكرتنا نحن أبناء الإمارات».

من جانبه، نعى الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، ببالغ الحزن والأسى المغفور له الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رحمه الله.

وتقدم إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى أسرة آل مكتوم الكرام، بخالص الحزن والأسى، بوفاة فقيد الوطن، سائلاً الله جل وعلا أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويرزق أهله وذويه الصبر والسلوان.

من جهة أخرى، نعت جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين الفقيد الشاب الشيخ راشد نجل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، داعية الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم آل مكتوم الصبر والسلوان.

وتقدم جميع أعضاء مجلس الإدارة بخالص تعازيهم لفقدان الوطن أحد شبابه الرواد في المجال الرياضي، والذي حقق إنجازات كثيرة ومتعددة.

وتقدم رئيس مجلس الإدارة، المحامي زايد سعيد الشامسي، بأصدق عبارات المواساة والعزاء إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وقال: «لقد عرفنا المرحوم بإسهاماته في العمل الخيري والإنساني ونشاطه الكبير في المجال الرياضي، حيث استحوذ العمل الإنساني على جانب كبير من اهتمامه ــ رحمة الله عليه ــ وكان له العديد من الإسهامات الخيرية، وحرص على المشاركة الشخصية في العديد من النشاطات والمبادرات الإنسانية المهمة، من أهمها مبادرة دبي العطاء، التي أولاها اهتماماً كبيراً لنبل أهدافها الرامية إلى مساعدة المجتمعات الأقل حظاً في العالم على مواكبة ركب التقدم عبر توفير فرص التعليم للأطفال».

وأشار إلى «دوره الملموس في تعزيز المشهد الرياضي الإماراتي، وسجلت له العديد من الإسهامات التي أثرت في دعم المسيرة الرياضية في دبي، بجانب تقلده العديد من المواقع القيادية، أهمها رئاسته للجنة الأولمبية الوطنية خلال الفترة من 2008 حتى عام 2012، وغيرها من الأنشطة الرياضية، أبرزها رياضة ركوب الخيل الذي حقق فيها بطولات عدة».

تويتر