شقيقه: الأوطان أغلى ما لدينا وواجبنا أن نفديها بأرواحنا

والد الشهيد محمد الحوسني: أبنائي الـ 15 مستعدون للاستشهاد

الشهيد محمد الحوسني. من المصدر

عبرت أسرة شهيد الواجب، محمد علي حسن الحوسني (31 عاماً)، من منطقة الشهامة في أبوظبي، عن فخرها واعتزازها بابنها الذي نال شرف الدفاع عن الحق والعدل، مؤكدة أن شرف الجندية سيبقى وساماً تفتخر به، وبطولات جنودنا البواسل ستكون رسالة تتدارسها الأجيال المتعاقبة.

وقال والد الشهيد علي الحوسني، إن (محمد) لديه 11 شقيقاً وأربع شقيقات، وكلهم بلا استثناء على أهبة الاستعداد لتلبية النداء والاستشهاد في سبيل الوطن والدفاع عن المظلوم ونصرة الحق داخل الدولة وخارجها، مشيراً إلى أن أبناء الإمارات بمختلف شرائحهم سيظلون صفاً واحداً وراء القيادة التي تسعى على الدوام لحماية وطننا والدفاع عن الشعوب الشقيقة، وإرساء قيم العدل والحق.

وأضاف أن أسماء شهداء القوات المسلحة وتضحيات جنودها، ستبقى شامخة في ذاكرة الوطن ووجدان أبنائه، بما قدموه من تضحيات كبيرة في سبيل واجبهم الوطني، ومن أجل تطهير أرض اليمن والدفاع عن شعبه. وذكر: «أستقبل في بيتي المهنئين بشهادة ابني (محمد)، وأرفع التهاني لأسر الشهداء من أبنائنا، فكل شهيد في هذا الوطن هو بمثابة ابني، وأهله أهلي».

ووجّه أسمى آيات الشكر والتقدير إلى قيادات الدولة لوقوفهم إلى جانب أسر الشهداء.

من جانبه، قال شقيق الشهيد خالد الحوسني: «استشهاد محمد لم يزدنا إلا صلابة وقوة، فالأوطان أغلى ما لدينا وواجبنا أن نفديها بأرواحنا ودمائنا»، مضيفاً: «مستعدون جميعاً، شيباً وشباناً، رجالاً ونساء، لتلبية النداء الوطني داخلياً وخارجياً».

وتابع: «البيت متوحد في ظل قيادتنا المعطاءة، وسنكون على الدوام كما كان إخواننا الشهداء، وكما هم جنودنا البواسل في مقدمة الصفوف لدرء أي خطر يتهدد وطننا مهما كلفنا ذلك من تضحيات ودماء، ومهما كان وأينما يكون».

تويتر