تشمل خريجي «الثانوية» والجامعات
الخدمة الوطنية تستقبل الدفعة الرابعة غداً
تستقبل مراكز الخدمة الوطنية والاحتياطية، غداً، منتسبي الدفعة الرابعة، وهم من خريجي الثانوية العامة لعام 2015، وخريجي الجامعات الذين أنهوا دراستهم الجامعية، في الوقت ذاته تتواصل عملية إصدار البطاقات العسكرية اليوم وغداً.
وأكدت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، جاهزية مراكز التدريب لاستقبال المجندين، وهي مركزا تدريب العين وسيح اللحمة في مدينة العين، ومركز تدريب المنامة في عجمان، ومركز تدريب ليوا في المنطقة الغربية، ومركز خولة بنت الأزور لتدريب الإناث في إمارة أبوظبي.
الدفعة الثالثة استقبلت مراكز التدريب المختلفة في القيادة العامة للقوات المسلحة، في مارس الماضي، مجندي الدفعة الثالثة للخدمة الوطنية، التي تشمل جزءاً من المواطنين الذكور من مواليد سنة 1989 حتى سنة 1993 حيث خضعوا خلال فترة تدريبهم الأساسي، التي استمرت لمدة ثلاثة أشهر لتدريبات عسكرية وميدانية مختلفة، وتمارين لياقة بدنية وجسدية منوعة، إلى جانب العديد من المحاضرات الأمنية والوطنية التي سيتلقونها على أيدي مدربين متخصصين بهدف تعزيز القيم الوطنية، وتعزز لديهم معنى الولاء والانتماء للوطن. كما عقدت دورة الدفعة الأولى من الخدمة البديلة في مارس الماضي، التي خصصت لأصحاب الفئة الخامسة من نتائج الفحص الطبي، وهي تتساوى في المدة الزمنية مع الخدمة الوطنية، وذلك حسب المؤهل الدراسي، ويؤدي منتسبو الخدمة البديلة الأعمال الإدارية أو الفنية أو المدنية التي تتناسب مع إمكاناتهم في مختلف الوحدات التابعة للقوات المسلحة، أو وزارة الداخلية أو جهاز أمن الدولة أو أي جهات أخرى تحددها لجنة الخدمة الوطنية والاحتياطية. |
وذكرت أن الدفعة الجديدة تعتبر من الدفعات الأكثر عدداً نسبياً، مشيرة إلى انتهائها من تجهيزات استقبالهم التي شملت إعداد وتطوير مراكز الجاهزية البدنية في معسكرات التدريب كافة، مبينة أن مراكز الجاهزية البدنية تتولى إعداد المجند من الجانب العقلي، بما يشمله من النواحي النفسية والاجتماعية والسلوكية، والجانب البدني، بما يتضمنه من لياقة جسدية وتغذية صحية سليمة، وصحة بدنية عامة قادرة على الوفاء بمتطلبات التدريب والتأهيل العسكري.
وأوضحت أن تلك المراكز تعد الجهة المسؤولة عن عملية تحسين صحة وأداء وجاهزية جميع مجندي الخدمة الوطنية، وإعدادهم الإعداد السليم ليتمكنوا من خلاله على أداء واجباتهم وتدريباتهم العسكرية والبدنية على أكمل وجه، كما تساعد الجاهزية البدنية المجند في التغلب على العوائق كافة، التي قد يواجهها في المرحلة التي سيقبل عليها ومن التدريبات والتمارين، والتي سيخضع لها أثناء تأديته خدمته الوطنية، كما يلزم أن يكون مجند الخدمة الوطنية قادراً جسدياً ونفسياً على تحمل أقصى الضغوط البدنية والعقلية والنفسية دون فقدان قدرته على تطبيق مهاراته الإدراكية والتكتيكية أثناء فترة تدريبه وتأهيله.
ووضعت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، في وقت سابق مجموعة من المحظورات، يُمنع على منتسبي الخدمة اصطحابها معهم لمراكز التدريب، إذ حظرت اصطحاب أدوات التدخين بمختلف أنواعها، والمجلات والصحف، والصور، والأفلام، والمأكولات والمشروبات.
ودعت الملتحقين الجدد لمراكز التدريب، إلى اصطحاب مجموعة من الأغراض في حقيبة صغيرة، وهي: ملابس رياضية (بنطلون أسود وفانيلة بيضاء)، وحذاء رياضة أبيض خاص بالركض، وحذاء نايلون (نعال) باللون الأزرق، وأربعة جوارب، ووزاران مع «فانيلة» داخلية، ومعدات النظافة الشخصية (صابون، ومعجون أسنان، وفرشاة، وشامبو، وقصاصة أظافر، وأدوات حلاقة)، ويُسمح بجلب الهواتف النقالة من دون كاميرا.
في سياق متصل، تواصل مراكز التسجيل والعيادات الطبية التابعة لهيئة الخدمة الوطنية اليوم وغداً إتمام عملية إصدار البطاقات العسكرية واستكمال الفحوص الطبية لمنتسبي الدفعة الرابعة، التي تبدأ غداً، وذلك تسهيلاً على المواطنين الذين لم يتسنَ لهم إتمام عملية إصدار البطاقات العسكرية واستكمال الفحوص الطبية في فترة وجودهم خارج الدولة أثناء العطلة الصيفية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news