«الوطنية للانتخابات» تبحث تسلّم مراكز الاقتراع قبل التصويت بأسبوعين

أفاد مصدر باللجنة الوطنية للانتخابات بأن اللجنة تبحث حالياً التفاوض مع مسؤولي عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية، التي تم اختيار مواقع تابعة لها لتكون مراكز انتخابية، تجرى فيها عملية الاقتراع خلال انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة، من أجل إخلاء هذه المواقع وتسليمها للجنة قبل إجراء الانتخابات، المقررة في 3 أكتوبر المقبل، بنحو أسبوع إلى أسبوعين.

وأوضح المصدر، لـ«الإمارات اليوم»، أن اللجنة تسعى من خلال تسلم المراكز الانتخابية مبكراً، إلى تجهيزها إنشائياً وفنياً وتقنياً بشكل متكامل، لاسيما في ظل الاعتماد على تكنولوجيا التصويت الإلكتروني.

كما أن ارتفاع عدد المراكز الانتخابية هذا العام ليصبح بين 25 و30 مركزاً انتخابياً، من الأسباب المهمة التي دعت اللجنة إلى هذا المسعى.

وقال المصدر: «استعداداتنا المبكرة لا تقف على الجوانب الإنشائية والتقنية، بل تشمل أيضاً العنصر البشري، إذ تسعى اللجنة إلى إكساب الكوادر العاملة في المراكز الانتخابية خبرة عملية في إدارة وتنظيم الفعاليات، وإيجاد ثقافة انتخابية لديهم، عبر تدريبهم وتثقيفهم بكل جوانب العملية الانتخابية، وما تتضمنه من مراحل، وما يحدها من أطر قانونية وأنظمة انتخابية، حتى يكونوا على قدر عالٍ من الاحترافية في المساهمة بفاعلية في إدارة العملية الانتخابية». وأشار إلى وجود اتجاه لدى اللجنة، لزيادة معدل الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الوطنية والأهلية، من أجل توسيع قاعدة الجهود الوطنية في خدمة الوطن والمواطن، وتنفيذ الانتخابات المقبلة على أكمل وجه.

من جهة أخرى، أعدت اللجنة فيلماً تسجيلياً ترويجياً بعنوان «المجلس الوطني الاتحادي.. مسيرة متجددة وتكريس لنهج الشورى في الحكم»، تضمن التاريخ البرلماني للدولة، وتحدث عن الانتخابات، كما تناول دور المرأة الإماراتية على الصعيد البرلماني، موضحاً أن مشاركتها في المجلس الوطني عبر الانتخاب والتعيين تعد من أبرز المكاسب، لاسيما أن نسبها من أعلى النسب على المستوى العالمي، مستعرضاً الهيكل الإداري والتنظيمي للمجلس، وأبرز القضايا والملفات التي تناولها، إضافة إلى إنجازاته وإسهاماته على الصعيدين الداخلي والدولي.

وخصص الفيلم مساحة زمنية في نهايته، تناولت جهود المجلس في عرض قضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة على المستوى الدولى، ما أسهم في كسب التأييد والدعم العالمي لحق الدولة في جزرها.