35 مواطناً يشاركون في برنامج «الطاقة النووية»

اختتمت جامعة خليفة أعمال برنامج كلية إدارة الطاقة النووية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي استضافته الجامعة، خلال الأسبوعين الماضيين، بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل.

وشهدت الكلية هذا العام ازدياداً في عدد المشاركين، حيث وصل إلى 35 من المواطنين الشباب العاملين في مجال الطاقة النووية، بالإضافة إلى 11 مشاركاً دولياً.

وألقى 30 خبيراً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية محاضرات على مدار الأسبوعين، واطلع الطلبة على عدد من الموضوعات مثل تاريخ الطاقة النووية ودورة حياة المفاعل النووي والمسائل المتعلقة بإدارة النفايات الإشعاعية وتنمية الموارد البشرية والقانون النووي والأمن النووي.

وأكد نائب المدير العام رئيس قسم الطاقة النووية في الوكالة الدولية للطاقة، ميخائيل تشوداكوف، أهمية إكساب مديري البرامج النووية المستقبليين الكفاءات الإدارية، مشيراً إلى أن كلية إدارة الطاقة تهدف إلى نقل المعرفة حول القضايا المتعلقة بالطاقة النووية للجيل المقبل من المهنيين، حيث يتم تجهيز المشاركين بمعرفة واسعة عن التحديات التي تواجه تطوير الطاقة النووية، كما أنها تساعد الدول الأعضاء في بناء فرق من القيادات الماهرة لإدارة برامج الطاقة النووية.

من جانبه، قال مدير جامعة خليفة، الدكتور عارف سلطان الحمادي، إن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لبناء برنامجها النووي للأغراض السلمية، ما يستدعي تعزيز الموارد البشرية اللازمة، وتزويدهم بالفرص لاكتساب معرفة أوسع لإدارة البرنامج النووي بشكل ناجح وآمن.

وأضاف أن هذه المرة الثانية التي تستضيف فيها الجامعة كلية إدارة الطاقة النووية، ما يدل على الثقة الكبيرة التي توليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإمكانات الجامعة، لافتاً إلى زيادة أعداد المشاركين مقارنة بالسنوات السابقة.

تويتر