بن فهد يعلن الفائزين بجائزة الإمارات التقديرية للبيئة

الإمارات تسعى للتقدم 10 مراكز عالمية بيئياً

راشد أحمد بن فهد: «مبادرة الاستمطار حققت من خلال أبحاثها التطبيقية أهداف ورؤى أجندة الإمارات في مسيرة الابتكار».

أفاد وزير البيئة والمياه، الدكتور راشد أحمد بن فهد، بأن الدولة تتطلع إلى التقدم نحو المرتبة الـ15 عالمياً في مؤشر الأداء البيئي، لتتقدم بذلك 10 مراكز عالمية في التصنيف خلال الفترة المقبلة، بعدما اعتلت المرتبة 25 عالمياً، خلال العام الماضي، مستندة في ذلك إلى الجهود الحكومية والخاصة المبذولة على صعيد تطوير الطاقة الآمنة والمستدامة.

5 فئات

تبلغ قيمة جائزة الإمارات التقديرية للبيئة مليون درهم، موزعة على الفئات الخمس الفائزة، إذ تدعم الجائزة وتشجع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية الوطنية المتميزة، التي من شأنها الإسهام في تحقيق استدامة الموارد الطبيعية والطاقة، وتحفيز الأفراد والمؤسسات على التميز في البحث والابتكار الذي يوفر حلولاً لقضايا البيئة، أو يسهم في ترسيخ مفهوم استدامة التنمية.

وقال بن فهد، أمس، خلال فعاليات الإعلان عن الفائزين بجائزة الإمارات التقديرية للبيئة، إن «الجهود المبذولة اتخذت صورة ابتكارية تتناسب مع أجندة الدولة في هذا الشأن»، مشيراً إلى أن مبادرة الاستمطار التي يتبناها وينفذها المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، مبدعة، وتتفق مع أجندة الابتكار الإماراتية، وفازت المبادرة بجائزة الابتكار والاختراع عن جدارة».

وأفاد الوزير، وهو رئيس هيئة التحكيم لجائزة الإمارات التقديرية للبيئة، بأنه «على الرغم من أن بعض الترشيحات لم تكن تتواكب مع فكرة الابتكار، وتالياً تم حجب الجائزة فيها، إلا أن مبادرة مثل الاستمطار حققت من خلال أبحاثها التطبيقية أهداف ورؤى أجندة الإمارات في مسيرة الابتكار».

وأشار إلى أن الشق الثاني من الجائزة، «فئة البحوث التطبيقية»، تم حجبه.

وفازت مبادرة الاستمطار بجائزة الإمارات التقديرية للبيئة، عن فئة الابتكار والاختراع، لدور المركز في تبني مشروع الاستمطار لتحسين معدلات الأمطار وزيادة المحصول السنوي من المياه، إذ أجرى المركز دراسة ميدانية لكيمياء الغلاف الجوي داخل الدولة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، شملت دراسة الأنظمة الجوية المساعدة لتكوُّن وتطوّر السحب وتحديد أنواع الهطول المطري.

وأسهم المركز في تطوير مشروع الاستمطار بشكل كبير، سواء في بناء التجارب أو من خلال فهم مدلولاتها العلمية، وتم وضع التوجيهات ووضع التحسينات والأساسات في تجارب تحسين الأمطار، ما كان له فوائد كبيرة ليس للدولة فقط وإنما لدول أخرى في العالم.

وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، راعي الجائزة، بأن تمنح جائزة الشخصية البيئية لقيادي له بصمات بيئية انعكست على بيئة الإمارات وتطور أنظمة الإدارة البيئية في الدولة، وقع الاختيار على محمد أحمد البواردي، حسب إعلان وزير البيئة والمياه.

ويشغل البواردي منصب وكيل وزارة الدفاع، رئيس كل من لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، ولجنة وضع وتنفيذ الاستراتيجية المائية والزراعية في إمارة أبوظبي، كما يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة «دولفين للطاقة»، وعضوية مجلس إدارة شركة «توازن القابضة».

وفازت شركة دبي للألمنيوم (دوبال)، بجائزة المؤسسة الصناعية، كما ذهبت جائزة فئة فرع المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، مناصفة بين شركة الإمارات لألواح الزجاج، وشركة بيرغر الإمارات للأصباغ.

وفازت الجامعة البريطانية في دبي، بجائزة الجامعات والمعاهد العليا، ومنحت جائزة الإعلام والتوعية البيئية لمؤسسة الشارقة للإعلام. أما جائزة الإعلام والتوعية البيئية للمؤسسات والأفراد، ففاز بها المعلم بمدرسة التفوق في مدينة العين، أحمد مصبح النعيمي.

تويتر