دعت إلى زيادة حوافز العاملين في «التنمية الأسرية»

«أم الإمارات» توجه بالتركيز على دراسة احتياجات الأسر والمسنّين

وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بضرورة حصر احتياجات الأسرة، والتعاون مع الشركاء في ذلك، واستقبال جميع الحالات ودراسة ملفاتها ومتابعة شؤونها، والعمل على تلبية احتياجاتها الأسرية والمجتمعية، بما يتناسب ودور المؤسسة وتوجهاتها.

فاطمة بنت مبارك:

• «نحن في دولة تؤمن بأن الإنسان فوق كل قيمة، وعليه لابد أن تقوم الجهات الحكومية كافة بدورها الملقى على عاتقها، لضمان رفاهيته، وتوفير احتياجاته».

جاء ذلك خلال ترؤس سموها الاجتماع الأول للعام 2015 مع الإدارة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية في مقرها الرئيس في المشرف.

وأشادت سمو (أم الامارات) بما حققته مؤسسة التنمية الأسرية من إنجازات متتالية، ونجاحات على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، الذي عزز دورها باعتبارها مظلة اجتماعية أولى لإمارة أبوظبي في رعاية الأسرة وتلبية احتياجاتها، لضمان مجتمع متماسك، ومتكامل، باستقرار أفراده وتلاحمهم.

ودعت سموها إلى رفع مستوى حوافز الموظفين بهدف تقدير الخبرات والكوادر الموجودة في المؤسسة، وتعزيزها، وشجعت على متابعة العمل الحثيث لاستكمال ما حققته المؤسسة من إنجازات مهمة، اجتهد وتميز فيها الموظفون، مؤكدة أهمية رفع مستويات الرضا الوظيفي لدى العاملين في المؤسسة. وقالت سموها: «نحن في دولة تؤمن بأن الإنسان فوق كل قيمة، وعليه لابد أن تقوم الجهات الحكومية كافة بدورها الملقى على عاتقها لضمان رفاهيته، وتوفير احتياجاته، وهو ما تؤكد عليه قيادتنا الرشيدة، التي أوجدت تلك الجهات وحملتها مسؤولية الاهتمام بالأسر وأفرادها على هذه الأرض الطيبة».

وانطلاقاً من إيمان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بأن الأسرة هي العمود الأول، الذي يستقيم عليه المجتمع، ويبني رفعته، وانطلاقاً من توجيهاتها الحكيمة، سخّرت مؤسسة التنمية الأسرية جهودها وإمكاناتها في سبيل خدمة الأسر ة في إمارة أبوظبي، وحل مشكلاتها، ومعالجة قضاياها، لتحقيق استقرارها على نحو يضمن رفاهيتها، ويذلل الصعاب، ويعزز دورها، باعتبارها النواة الأولى والأساسية في بناء المجتمع، وإنتاج أفراد أصحاء قادرين على تنمية ذواتهم، والارتقاء بها.

 

 

تويتر