مغردون يقترحون أسماء لـ"مسبار المريخ" الإماراتي

غلب الطابع التاريخي والإسلامي على المسميات التي اختارها المواطنون والعرب المشاركون في اختيار اسم لمسبار المريخ الذي ستطلقه الدولة في 2021، كأول مشاركة للدول العربية في استكشاف كوكب المريخ.

وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الوسم، أمس، في دعوة من سموه للجمهور ومتابعي سموه عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاقتراح واختيار اسم عربي مميز لمسبار المريخ عبر وسم "#مسبار المريخ"، بعد إعلان سموه الإعداد لإطلاق المسبار.

ووصل مجموع المشاركات في الوسم الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أكثر من 30 ألف تغريدة ومشاركة خلال يومين من إطلاقه، بواقع 200 تغريدة كل ساعة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فيما وصل مجموع المشاركات في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" 259 مشاركة.

واقترح مغردون أسماء عدة  لإطلاقها على مسبار المريخ نشروها عبر الوسم، إذ اقترحوا تسميته نسبة إلى مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، خلال اليوم الأول من إطلاق الحملة، إذ أنه طموح وحلم لدولة الإمارات وكل عربي، وتحقيقه يبدأ منذ تأسيس الدولة وحتى الآن.

واقترح عدد من المغردين تسمية المسبار نسبة إلى العلماء العرب والمسلمين، تيمنا بمشاركتهم "الجليلة" في وضع حجر الأساس للعلوم حول العالم، إذ إنهم اقترحوا تسميته مسبار فرناس، "الذي ألهم العالم في مجال الطيران والفلك" وفق تغريدة نشرها المغرد "طريق".

واقترح مغردون تسميته نسبة لابن الهيثم، والبيروني، وعدد من العلماء الذين ساهموا في علوم الفلك والرياضيات والفضاء.

واختار مغردون اسم "مسبار الضاد"، بعد طلب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تسمة المسبار باسم عربي مميز، إذ استشهد المغرد محمد عبدالرحمن  بقول المتنبي "وبهم فخر كل من نطق الضاد"، موضحاً في تغريدته أن "اللغة العربية لغة القرآن، العلم، الأدب أثرت على كثير من لغات العالم".

فيما، قال مغردون إنهم يفضلون إطلاق اسم النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، على المسبار، كونه قائد الأمة، وقال محمد سيف "محمد اسم يجمع ويتصل بالدول الاسلامية والمسلمين كافة، واسم رمز ومفخرة لنا، محمد أيضا تقديرا لـ "محمد بن راشد ومحمد بن زايد"، ووافقه المغرد اليوسف، إذ ذكر في تغريدة له "مسبار محمد، ليكون شاملاً للأمة العربية والإسلامية" جمعاء.

وذكرت المغردة سارة المهيري أسماء عدة  اقترحتها للمسبار، استقتها من اللغة العربية، منها "ربّان"، "جداه"، "سبيل"، و"لزيم" التي تتمحور حول طريق المسبار وكيفية وصوله إلى المريخ.