اتحاد الكتاب: قرصنة موقعي صحيفة الاتحاد وقناة أبوظبي اعتداء همجي
أصدر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بيانا عبر فيه عن موقفه من عملية القرصنة التي تعرض لها موقع صحيفة "الاتحاد" على الانترنت من جانب تنظيم "داعش" الإرهابي، بالإضافة إلى محاولة اختراق موقع قناة أبوظبي.
وقال الاتحاد في بيانه : "مرة أخرى تؤكد ردود الأفعال الهمجية للتنظيمات الإرهابية الظلامية المتطرفة صوابية الموقف الإماراتي الرسمي والشعبي في حربه عليها وملاحقته لها، وحرصه على استئصالها، وتجفيف منابعها، انطلاقا من الوعي بخطورتها أولا، وبمجافاتها ثانيا لقيم الدين الحنيف السمح الذي تدعي الانتماء إليه، والتحدث بلسانه".
وأضاف الاتحاد: "ما من شك في أن الاعتداء الذي تعرضت له صحيفة الاتحاد وقناة أبوظبي يأتي في سياق المحاولات الخائبة والمتكررة لتلك التنظيمات للنيل من دولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها الأنموذج الأرقى الذي تجسدت من خلاله جميع المبادئ النبيلة في أبعادها الدينية والوطنية والقومية والإنسانية، مما يتناقض كليا مع المشروع الشيطاني لتلك التنظيمات والذي يقلقه بطبيعة الحال أي نجاح يمكن أن يتحقق في مجال تنمية الإنسان والارتقاء به".
وأكد الاتحاد أن استهداف صحيفة الاتحاد بالذات لم يأت من فراغ وذلك لإدراك من كان وراءه أهمية الدور الذي يلعبه هذا المنبر الإعلامي الحر في مجال التنوير، والكشف عن الحقائق، وتبني القضايا العادلة والدفاع عنها، فضلا عما يقوم به من احتضان للأصوات النزيهة الجريئة، واستقطابها، وإفساح المجال أمامها للتعبير وإبداء الرأي.
وأوضح البيان أن هذا الاعتداء يكشف بوضوح عن حجم الخطر الذي يستشعره الظلاميون تجاه الإعلام الحر المنفتح الملتزم بمعايير الشفافية والجرأة والموضوعية، بعيدا عما يتطلعون إليه هم من انغلاق وتحجر وتزييف وغسل للأدمغة، فهم يشعرون بأنهم بلا وزن في هذه المرحلة، وأن المستقبل لن يكون لهم، لذلك كانت هذه الهجمة، وكانت هذه المحاولات الرخيصة البائسة لإسكات صوت الحقيقة ممثلا بصوت صحيفة الاتحاد، الذي يمثل صوت الإعلام الإماراتي عموما، المؤمن على الدوام بالدور الوطني والأخلاقي والتنويري المنوط به، بوصفه مسؤولية لا بد من أدائها مهما كان الثمن الذي يمكن أن يدفعه في سبيل ذلك.
و قال الاتحاد في ختام بيانه : "نحن كتاب وأدباء الإمارات نعلن وقوفنا إلى جانب صحيفة "الاتحاد" التي جمعتنا بها منذ البداية شراكة أصيلة قوامها الثقافة الجادة المبدعة، والالتزام الواعي بقيم المواطنة، والإيمان العميق بمستقبل الأمة الحر الكريم، كما نقف إلى جانب قناة أبو ظبي وجميع المؤسسات الإعلامية الوطنية في معركتنا المشتركة ضد الإرهاب ومن يقف وراءه، ويدعمه ويرعاه".
للاطلاع على المزيد اضغط الرابط أدناه.
www.emaratalyoum.com/local-section/other/2015-02-14-1.756689
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news