وفق رؤية أوسع وأشمل وأكبر لتشكل حدثاً عالمياً
محمد بن راشد يوجّه بالتحضير للدورة الرابعة من «القمة الحكومية»
وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن تبدأ القمة الحكومية العمل مع مختلف الحكومات العالمية والمنظمات الدولية لتطوير حلول ابتكارية للعديد من التحديات المشتركة التي تواجه حكومات العالم في تقديم الخدمات، والبدء في الإعداد للدورة المقبلة من الآن وفق رؤية أوسع وأشمل وأكبر لتشكل حدثاً عالمياً.
|
• أهمية «القمة الحكومية» هي بما ستضيفه خلال الأعوام المقبلة من قيمة نوعية للعمل الحكومي العالمي بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
القرقاوي: «(القمة الحكومية) تسعى إلى تعميق الشراكات التكاملية مع المؤسسات التعليمية والجامعات وقادة الفكر والخبراء». مشاركة 93 حكومة حول العالم
أفاد وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية، محمد بن عبدالله القرقاوي، بأن القمة في دورتها الحالية استقطبت نحو 100 متحدث و4000 مشارك من 93 حكومة حول العالم، وشهدت اهتماماً إعلامياً كبيراً من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، حيث وصل عدد المشاركين من الجهات الإعلامية في تغطية فعاليات القمة الحكومية والمؤتمرات الصحافية، التي عقدت على هامشها، إلى 400 مشارك، فضلاً عن أن القمة شهدت إعلان مبادرات رائدة تهدف إلى تعزيز خدمة المجتمع الإنساني بأسره. |
وأكد سموه أن أهمية القمة الحكومية هي بما ستضيفه، خلال الأعوام المقبلة، من قيمة نوعية للعمل الحكومي العالمي، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي.
وشهدت القمة الحكومية الحالية نجاحاً كبيراً ومشاركة من حكومات 93 دولة حول العالم، إضافة إلى أغلب المنظمات الدولية المعنية، فيما بلغ عدد المشاركين نحو 4000 مشارك و100 متحدث، واختتمت أعمالها بتوزيع جوائز محلية وإقليمية وعالمية للخدمات الحكومية الذكية والمبتكرة.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية، محمد بن عبدالله القرقاوي، إن الدورة الرابعة من القمة ستعقد خلال الفترة من الثامن إلى العاشر من شهر فبراير عام 2016، ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالبدء في الإعداد لها من الآن، وفق رؤية أوسع وأشمل وأكبر، لتشكل حدثاً عالمياً متخصصاً في تطوير الحلول الابتكارية في الخدمات الحكومية، وكيفية مواكبة التطورات العلمية المتسارعة بطريقة مذهلة لتطوير نماذج متقدمة من الخدمات الحكومية المستقبلية.
وأوضح القرقاوي أن القمة الحكومية ستعمل خلال المرحلة المقبلة على تشكيل نماذج تعاون دولي جديدة بين الحكومات والقطاع الخاص، بهدف استخدام التقنيات الحديثة في إحداث نقلات نوعية في العمل الحكومي، وفي مجال تقديم الخدمات الحكومية لمختلف الشعوب.
وأضاف أن القمة الحكومية المقبلة ستتضمن معرضين مرافقين، إضافة إلى ثلاث جوائز عالمية، المعرض الأول هو «متحف المستقبل» في حلة جديدة، وسيتم خلاله استعراض الجديد في الخدمات الحكومية على المستوى العالمي، والمعرض الثاني هو معرض الابتكار.
وأشار إلى أن الجوائز هي: الأولى «الجائزة العالمية لاستخدام تقنية الطائرات بدون طيار في الخدمات الحكومية»، وسيتم خلالها منح مليون دولار أميركي «نحو 3.67 ملايين درهم» للفائز الأول، أما الجائزة الثانية فهي «جائزة الروبوت والذكاء الاصطناعي» التي يتم تكريم الفائزين فيها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، بينما ستكون الجائزة الثالثة عن «جائزة أفضل خدمة حكومية على الهاتف المحمول» وذلك على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وذكر أن أجندة الدورة المقبلة ستشهد تنوعاً جديداً في الموضوعات والقضايا التي ستناقشها، إضافة إلى حرصها على استقطاب متحدثين دوليين وإقليميين وعالميين وخبراء، بما يعزز من مكانة القمة الحكومية كأكبر منصة عالية لريادة الخدمات.
وأوضح القرقاوي أن القمة ستعزز شراكاتها المعرفية مع المنظمات الدولية كمنظمة الأمم المتحدة والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية، والجامعات، وشركات القطاع الخاص. وقال إن القمة الحكومية تسعى إلى تعميق الشراكات التكاملية مع المؤسسات التعليمية والجامعات، وقادة الفكر والخبراء، إضافة إلى شركات القطاع الخاص الرائدة في تطوير الخدمات، بما يسهم في تعزيز الأداء في القطاع الحكومي.
وأكد أن القمة الحالية حققت نجاحاً كبيراً فاق التوقعات، وحرصت - عبر محاور أجندتها المتنوعة والغنية التي استلهمت موضوعاتها من رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تطوير والارتقاء بالخدمات الحكومية - على تشكل أكبر منصة عالمية للريادة في الخدمات الحكومية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

