إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير مدخل الإمارة
حاكم أم القيوين: توفير الحياة الكريمة للمواطن والمقيم من أهم أولوياتنا
حاكم أم القيوين وجّه الجهات الحكومية والمحلية بتوفير كل أنواع الدعم اللازم لإنجاز المشروع. وام
وقّعت وزارة الأشغال العامة عقد المرحلة الثانية من مشروع تطوير تقاطع مدخل أم القيوين، بالديوان الأميري لحاكم أم القيوين.
وأشاد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، بجهود وزارة الأشغال العامة، ودورها في مسيرة البناء والتطوير في مجالات البنية التحتية والطرق في الإمارات، مشيراً سموه إلى الأهمية الاستراتيجية لمشروع تطوير مدخل أم القيوين في دعم النهضة العمرانية التي تشهدها الإمارة. كما وجّه سموه الجهات الحكومية والمحلية في الإمارة بتوفير أنواع الدعم اللازم كافة لإنجاز المشروع، والعمل بروح الفريق الواحد.
وقال سموه «إن توفير الحياة الكريمة هو من أهم أولوياتنا، وهدفنا الأسمى، حيث كنا ومازلنا أحد الأمثلة التي يحتذى بها في التكامل في تنفيذ خططنا الاستراتيجية الهادفة لتحقيق أعلى معدلات الرخاء الاجتماعي للمواطنين والمقيمين على أراضي الدولة، بقيادة حكيمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وحرصه الدائم على تحقيق الرفاهية والخير لهذا الوطن العزيز».
|
المرحلة الأولى بدأت وزارة الأشغال العامة تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، التي تتضمن تشييد طرق بديلة وتحويلات مؤقتة لمرتادي التقاطع، بهدف ضمان الانسيابية، وعدم الإخلال بالحركة المرورية في مدخل إمارة أم القيوين حتى إتمام المشروع، إضافة إلى نقل الخدمات الموجودة في موقع المشروع مثل كبلات الكهرباء والاتصالات وخطوط المياه والخدمات، وغيرها، وحمايتها من التلف أثناء تنفيذ المرحلة الثانية. |
وأكد سموه أهمية التكامل في تنفيذ مشروعات البنية التحتية بين مختلف الجهات المختصة، والأهمية الاستراتيجية المتمثلة في الدور الرائد للجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة في تحقيق رؤية الإمارات.
وتقدم سموه بالشكر والتقدير لصاحب السمو رئيس الدولة، لعطائه اللامحدود، وحرصه الدائم على تحقيق الرفاهية والخير لهذا الوطن العزيز.
من ناحيته، أكد وزير الأشغال العامة الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، التزام الوزارة بتحقيق رؤية الإمارات، ودعم مسيرة النمو والتطوير فيها، وتوفير أعلى معدلات الرخاء والأمن والسلامة للمواطنين والمقيمين، من خلال توفير بنية تحتية مستدامة، وذلك انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واستراتيجية الإمارات الرامية إلى وضعها في مصاف أفضل الدول ببلوغ عام 2021.
وأضاف أن «جودة الطرق الاتحادية تعد من أهم العوامل الداعمة لمؤشرات الرخاء الاجتماعي، كما تعد داعماً رئيساً لحركة التنمية الاقتصادية في الإمارات من حيث ربط إمارات الدولة السبع بشبكة طرق تعد الأولى من حيث جودتها على مستوى العالم، ويأتي مشروع مدخل إمارة أم القيوين استكمالاً للجهود المبذولة لتحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة المستقبلية، ولاستيعاب الكثافة المرورية المتزايدة التي تعكس التطور العمراني والحضاري والاقتصادي الذي تشهده الإمارات».
يذكر أن مشروع مدخل أم القيوين يأتي ضمن استراتيجية وزارة الأشغال العامة الهادفة الى تطوير شبكة الطرق الاتحادية المتكاملة من خلال تشييد عدد من الشرايين الحيوية، وربطها بمختلف إمارات الدولة ومدنها الحيوية، وتراعى فيها جميع معايير الاستدامة والأمن والسلامة والانسيابية.
وتفوق كلفة المشروع 150 مليون درهم، إذ يتضمن إنشاء جسور وطرق التفافية وانزلاقية لربط الإمارة بطريق الاتحاد وطريق أم القيوين ــ فلج المعلا. كما أنه سيسهم في توفير حركة عبور سلسة إلى ومن إمارة أم القيوين وشارع الشيخ محمد بن زايد ومنطقة فلج المعلا، إضافة إلى المركبات المستخدمة لطريق الاتحاد، المتجهة لإمارتي رأس الخيمة أو الشارقة، ومشروع جسور للمشاة لتسهيل التنقل بين جانبي الطريق بشكل آمن وضمان الانسيابية المرورية للمركبات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news