طلبة: العمل في الفضاء لم يعد مستحيلاً
تفاعل عدد كبير من الطلبة المواطنين في المرحلة الثانوية والجامعية، مع إعلان الإمارات بدء برنامجها لإنشاء وكالة فضاء وإرسال أول مسبار عربي إلى المريخ خلال سبع سنوات، وقالوا إن حلم العمل في الفضاء لم يعد مستحيلاً، مشيرين إلى أنهم أعادوا النظر في الكليات التي يمكن أن يلتحقوا بها في الجامعة، وبدأ عدد من دارسي الهندسة إجراء نوع من البحث عن التخصصات التي يمكن أن تساعدهم على العمل في قطاع الفضاء.
وأكد الطالب معتصم أحمد، الذي يدرس هندسة الميكانيكا، أن «مشروع الفضاء ضاعف الأمل لديه وشجعه على التخصص في هذا المجال، على أمل أن يلتحق بإحدى المؤسسات المشاركة في المشروع».
وذكر زميله محمود مصبح، أن «هذا قطاع واعد ويتيح لكل منا تحقيق قفزة هائلة في مستقبله، واكتساب معرفة ليس لها حدود في ظل تبني المشروع الإماراتي برنامج أبحاث لتطوير وتدريب الكوادر المواطنة»، مشيراً إلى أنه صار ممكناً تأهيل رواد فضاء عرب وعلماء في تكنولوجيا الفضاء.
وأفاد الطالب علي المنهالي، الذي يدرس تقنية الاتصالات، بأن «أهم مزايا قطاع الفضاء أنه يجتذب الكوادر من تخصصات مختلفة، وفي ظل كونه مشروعاً وليداً في الإمارات، فستكون هناك حاجة لكثير من الكوادر».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news