أبرزها عدم التأكّد من جودة قطعة الذهب قبل الشراء
«مختبر دبي» يرصد 4 أخطاء يرتكبها زوار معرض المجوهرات
«مختبر دبي» أكّد ضرورة مطابقة المواصفات لسعر القطع. أرشيفية
قالت رئيس شعبة مختبر الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة، عائشة المزروعي، إن بعض مرتادي أسبوع دبي الدولي للمجوهرات، المقرر انعقاده في الثالث من ديسمبر الجاري، يرتكبون أربعة أخطاء عند الشراء تحدث بشكل يومي، نتيجة أن معظمهم لا يعرفون ما هي المجوهرات التي يريدون شراءها أو نوعيتها.
|
المختبر المتحرك قالت رئيس شعبة مختبر الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة، عائشة المزروعي، إن زائري معرض أسبوع دبي الدولي للمجوهرات، يلجأون إلى المختبر المتحرك في المعرض في ثلاث حالات، أولاها التثقيف قبل شراء قطع المجوهرات والذهب، والثانية شراء القطعة من العارض، ثم اللجوء إلى المختبر للتأكد من نجاح عملية الشراء، وفي هاتين الحالتين لا يمكن مساعدة الزائر، والحالة الثالثة هي التوجه إلى المختبر قبل إتمام عملية الشراء، لمعرفة مواصفات القطعة. |
وأضافت المزروعي أن مختبر دبي المركزي رصد أخطاء يرتكبها زوار المعرض، أولاها شراء القطعة، بناءً على التصميم والشكل، دون التركيز على الجودة التي تعد العامل الرئيس في تحديد السعر، وينبغي أن يعي المشترون أنهم يدفعون نقوداً بناءً على الجودة.
وأشارت إلى أن الخطأ الثاني هو أن البعض يتعجل في مغادرة المعرض، بعد شراء قطعة الذهب، دون أن يحاول التأكد من أن جودتها مناسبة لسعرها، ما يجعلهم عرضة لشراء قطع بجودة أقل من التي يريدونها، موضحة أن المختبر موجود طوال اليوم في المعرض، للإجابة عن الاستفسارات وتقديم خدمات الفحص المجانية.
وتابعت أن الخطأ الثالث يتمثل في أن زواراً يشترون قطعة مجوهرات، بعد حصولهم على معلومات كافية من العارض، لكنهم لا يتأكدون من وجود هذه المعلومات في الفاتورة بعد الشراء، أو لا يهتم يإدراجها في الفاتورة من الأساس، وفي ما بعد يضطر إلى اللجوء إلى المختبر المتحرك في المعرض، للتأكد من جودة القطعة.
وقالت المزروعي: «لا يمكننا مطابقة الجودة بالسعر بعد عملية الشراء، خصوصاً أن الفاتورة لم تحتوِ على المواصفات الأساسية للقطعة، حتى إن فحصنا القطعة لا يمكننا أن نكوّن رأياً للزبون، ليتمكن من تحديد مدى نجاح عملية الشراء»، مؤكدة أهمية وجود المعلومات الكاملة للقطعة في الفاتورة، وأهمها: الوزن، وجودة اللون، ونقاوة الألماس، وعيار الذهب، والدمغة الرسمية للأحجار الكريمة، حتى إن كانت من خارج الدولة، وبيان ما إذا كان الحجر طبيعياً أم اصطناعياً ونوعيته.
وأشارت إلى أن الخطأ الرابع شراء روّاد المعرض قطعاً من تجار من خارج الدولة، خلال مشاركتهم في معارض تنعقد لفترة معينة، ثم يغادرون، وبعض الرواد يحاول التواصل مع المختبر بعد انتهاء المعرض ومغادرة التاجر، بعد أن تراوده شكوك في القطعة التي اشتراها، وهنا لا نستطيع مساعدته في الفحص، أو إرشاده إلى الجهات المختصة. وأضافت المزروعي أنه ينبغي على رواد المعرض التأكد من التاجر الذي يبيع لهم، ومعرفة كيفية التواصل معه بعد الشراء، خصوصاً إن كان من خارج الدولة، موضحة: «التاجر موجود بالدولة في فترة معينة، وينبغي استغلال هذه المدة في الوصول إلى أفضل عملية شراء بين التاجر والزائر للمعرض». ولفتت إلى أن دور المختبر المصغر في المعرض هو الرقابة والتفتيش على العارضين، ويحرص المفتشون على أخذ عينة عشوائية من العارضين، وإرسالها إلى المختبر، للتأكد بعد فحصها من مطابقتها للمواصفات، ويستغرق فحص القطعة خمس دقائق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news