سيف بن زايد وأحمد بن طحنون يشهدان محاضرة حول الخدمة الوطنية. من المصدر

سيف بن زايد: الإقبال الكبير على التجنيد يجسّد حرص المجتمع الإماراتي على تلبية النداء

أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن الأعداد المتزايدة والإقبال الطوعي الكبير من قبل أبناء وبنات الوطن، الذين توافدوا على مراكز التسجيل، يجسّدان حرص المجتمع الإماراتي الأصيل على تلبية النداء، والامتثال الفوري لتحقيق مصلحة الوطن، ورفد عزته ورفعته بكل السبل المتاحة.

جاء ذلك خلال حضور سموه واللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية في القيادة العامة للقوات المسلحة، ظهر أمس، محاضرة تثقيفية حول مشروع الخدمة الوطنية والاحتياطية، في قاعة إدارة الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي.

وأضاف سموه أن «الخدمة الوطنية لا تنحصر أهدافها في الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية، بل تطال الجانب الشخصي للفرد بما توفره من صقل للمهارات وتعزيز للثقة بالنفس، واستكشاف قدراتها الدفينة وتمكين النشء من إيجاد الطريق المثلى لبناء مستقبل إيجابي مشرق، ينتفع هو بثماره كما ينتفع به الوطن والمجتمع».

وتابع سموه: «كل ما يتطلبه الأمر هو تضافر جهود الجميع من مؤسسات وهيئات عامة، والإسهام بفاعلية لإنجاح هذا التوجه الاستراتيجي الحكيم، بما يخدم الصالح العام ويكرس واقع بلدنا كحصن منيع أمام التحديات وأطماع الطامعين».

وألقى المحاضرة مدير مديرية التخطيط الاستراتيجي بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، العميد الركن محمد سهيل النيادي، ومدير القضاء العسكري بالقيادة العامة للقوات المسلحة، العميد الركن سالم جمعة الكعبي، وركزت على التعريف بالخدمة الوطنية والاحتياطية، والقوانين الاتحادية الخاصة بها.

كما تطرقت إلى شرح للشروط والضوابط الخاصة بالالتحاق بالخدمة الوطنية والأفراد المشمولين بها، وحالات الإعفاء منها والعقوبات المترتبة على التخلف عن أدائها، وتناولت المحاضرة أهمية الخدمة الوطنية والاحتياطية في تحقيق الأهداف الوطنية للدولة، سواء السياسية منها أو الاقتصادية أو الاجتماعية والأمنية، فضلاً عن دورها في زيادة الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن وترسيخ روح الولاء والانتماء لديهم؛ وتنمية العنصر البشري من مختلف الجوانب.

ونوه العميد محمد النيادي بالمبادرات المشتركة مع وزارة الداخلية، ومشاركتها في اللجان التي تم تشكيلها من هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية أثناء التأسيس للمشروع، واللجنة القانونية والمشاركة في وضع آلية ضبط لمن لم يلتحق بالخدمة الوطنية، وفي لجنة تقنية المعلومات بشأن الربط الإلكتروني بين هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية والجهات الأخرى.

الأكثر مشاركة