تشمل المعكرونة ومواد بقولية ومعلبات وعصائر ومياهاً

بلدية أبوظبي تدعم سلعاً جديدة في رمضان

مخازن الأرز والمواد الغذائية. من المصدر

أعلنت بلدية مدينة أبوظبي عن استكمال استعداداتها لاستقبال المواطنين خلال شهر رمضان المبارك في مراكز توزيع المواد الغذائية التابعة لها، مشيرة إلى إضافة سلع جديدة ضمن إطار سعيها لتوفير خيارات متعددة من المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية للمواطنين، وفقاً لآلية تسليم مرنة وسريعة.

وأكد مسؤول مراكز توزيع المواد الغذائية في البلدية، سيف يحيى الرميثي، أن البلدية حرصت هذا العام على تلبية احتياجات المواطنين من خلال إدراج سلع جديدة خلال الشهر الفضيل، إضافة إلى تغيير الأحجام الخاصة بسلعة التمور، بما يتناسب مع الاستهلاك الشهري للأسرة، حيث تم إدراج منتجات جديدة خاصة بشهر رمضان، مثل عصير «فيمتو» وعصير «سن كويك»، ومجموعة من المواد الغذائية المعلبة، مثل الفول والحمص والفاصوليا، وأنواع أخرى. كما أدرجت سلع إضافية مثل «المعكرونة والحليب المجفف»، وتم توفير نوعين من المياه، وإدراج المحارم الورقية.

وأشار الرميثي إلى أن البلدية تعمل حالياً على إضافة سلع جديدة أخرى مثل الخضراوات المجمدة، واللبن الزبادي.

أما على صعيد الخدمات والإجراءات التي أضافتها، فقال إن البلدية اتخذت هذا الموسم تدابير تمثلت في تطوير فاتورة العميل، حيث تم أخيراً إصدار إيصال خاص بالمتعامل، يتضمن المواد المشتراة، والكميات، والقيمة، ورقم الفاتورة، وتاريخ الشراء، تلبية لطلب المتعاملين.

أما بالنسبة لمواعيد وساعات العمل، فأكد أن المركز يعمل حالياً من السابعة صباحاً حتى الثانية والنصف مساء، وفي شهر رمضان المبارك سيكون العمل في المركز وفقاً لمواعيد العمل الرسمية للدوائر الحكومية في إمارة أبوظبي طوال أيام الأسبوع، ما عدا الجمعة والسبت.

وأَضاف أن قائمة المواد والسلع الغذائية في المركز تتسع باستمرار لتشمل أيضاً الشاي الأكياس، والشاي الفرط، والقهوة العربية، والحليب السائل، وملح الطعام، وحب الهيل، ليصبح بذلك عدد السلع المدعومة، التي تباع للمواطنين من خلال مراكز توزيع المواد الغذائية في المرور ومصفح، 38 سلعة تقريباً، بأحجام وأنواع مختلفة، بما يتماشى مع احتياجات الأسر خلال الشهر الفضيل.

وبدأت البلدية صرف مخصصات المواد الغذائية المدعومة للمواطنين عن شهري يونيو ويوليو في إطار استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، بتأمين وتوفير كميات كبيرة من المواد الغذائية المدعومة، التي تفي باحتياجات المواطنين خلال الشهر الكريم، ولضمان حصول المواطن على حصته بشكل مباشر من مركزي التوزيع قبل حلول الشهر الكريم.

وقال الرميثي إن الاستعدادات لشهر رمضان هذا العام بدأت مبكراً للإيفاء باحتياجات المواطنين، وفقاً لأعلى معايير الجودة التي تجسد حرص البلدية على تلبية احتياجات المواطن، والارتقاء بكل ما يخدم متطلباته، ووضعت معايير محددة لتوزيع المواد الغذائية تتناسب مع عدد أفراد الأسرة، انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية لتقديم أجود معايير الخدمات البلدية، وضمان مستوى حياة أفضل وبيئة مستدامة لسكان أبوظبي.

ووفقاً للإجراءات التي تطبقها البلدية لصرف المواد الغذائية للمواطنين، يتم تحويل الخدمة الخاصة بالمتعاملين، مثل إصدار بطاقة الصرف، وصرف المخصصات، واستلام المبالغ النقدية لهذه السلع، إلى مراكز خدمة العملاء في البلدية والفروع التابعة لها، من خلال التعاون المتبادل بين إدارات البلدية.

وبعد انتهاء العميل من الإجراءات المذكورة، يتوجه إلى نقاط صرف المواد الغذائية لاستلام المواد المطلوبة. ويتميز النظام بتوضيح كميات المخزون من المواد الغذائية بشكل مباشر، وإظهار معلومات المشتري، ومخصصاته، مع إمكان حجز المواد المطلوبة ودفع قيمتها في أي من مراكز خدمة العملاء داخل أبوظبي، واستلام المواد من المرور، أو فرع المركز في مصفح.

وأكد الرميثي أن عدد الأسر المواطنة الحاصلة على بطاقات صرف المواد الغذائية، وصل إلى ما يقارب 48 ألف أسرة، في حين أن عدد المعاملات المنجزة في مركز توزيع المواد الغذائية، منذ بداية العام الجاري، حتى نهاية مايو، بلغ 101 ألف و811 معاملة صرف مواد غذائية في جميع المراكز.

تويتر