لتكون أكثر قطاعات «الداخلية» تميزاً

خطة لتعزيز التميز المؤسسي في «الجنسية والإقامة»

وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة: اللواء الركن خليفة حارب الخييلي.

اعتمد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، خطة التقييم والمراجعة الدورية بقطاع شؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، لإغلاق نقاط التحسين بصفة دورية، بما يعزز من نشر ثقافة التميز المؤسسي، وتحسين أداء شؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، لتكون أكثر قطاعات وزارة الداخلية تميزاً.

وقال الخييلي إن قطاع الجنسية والإقامة والمنافذ، أطلق مبادرة للتقييم الذاتي، وفق معايير التميز المؤسسي على مستوى الدولة، تحقيقاً لاستراتيجية وزارة الداخلية (2014-2016) وتطبيقاً لمنهجياتها.

وأكد أن إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء في شؤون الجنسية والإقامة والمنافذ تبنت المبادرة، بالتعاون مع الإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء في وزارة الداخلية، من خلال دعمها شؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالتأهيل والتدريب المناسبين في مختلف مجالات الجودة والتميز، وإن ثمار هذه المبادرة تسهم في رفع مستوى رضا المتعاملين والموارد البشرية والشركاء في جميع الجهات المعنية.

من جانبه، أوضح مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء في شؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، العقيد الدكتور عبدالله عبدالرحمن بن سلطان، ان الإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء في وزارة الداخلية دعمت القطاع بأهم المقارنات المرجعية المحلية والخارجية، وعقدت دورات، مشيراً إلى أن قادة القطاع اطلعوا في عام 2013 على تجربة القيادة العامة لشرطة دبي، الفائزة بمبادرة التقييم الذاتي في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، كما اطلع فريق من إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء على تجربة جهاز التفتيش البريطاني لأجهزة الجوازات، حيث وضع القطاع على ضوئها خطة لتطوير المبادرات، بدأها بالتطبيق على الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، لافتاً إلى أنه تم تشكيل فريق للتقييم الذاتي، يضم خبرات وطنية مؤهلة في مجال التميز المؤسسي.

تويتر