مساعدات الإمارات الإنمائية زادت 375% في 2013
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن تصدر الإمارات في المساعدات الرسمية بالنسبة للدخل القومي، خلال العام الماضي، وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن الدول المانحة للمساعدات عالمياً.
وأوضح سموه، في تغريدة نشرها عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن المساعدات الإماراتية الرسمية زادت بنسبة 375%، خلال 2013، بالمقارنة مع 2012، وبلغت أكثر من خمسة مليارات درهم، حسب إحصاءات المنظمة.
| محمد بن راشد:
● العطاء في الإمارات ورثناه عن زايد، وفارسه اليوم خليفة بن زايد وإخوانه. ● شعب الإمارات لم يتردد يوماً في دعم المحتاج، أينما كان. ● بكل تواضع نقول إن مجيء الإمارات في المركز الأول، خبر يثلج صدورنا جميعاً. ● الخبر يُنسب إلى تميّز الدولة على جميع الصعد. |
وقال سمو الشيخ محمد بن راشد إنه «تم الإعلان، أمس، في باريس ضمن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن الدول المانحة للمساعدات عالميا، لعام 2013».
وأضاف سموّه أن الخبر يُنسب إلى تميّز الدولة على جميع الصعد، متابعا «بكل تواضع نقول إن مجيء دولة الإمارات في المركز الأول في قيمة المساعدات الرسمية بالنسبة للدخل القومي على مستوى العالم، خبر يثلج صدورنا جميعا».
وأشار سموّه إلى أن المساعدات زادت، خلال العام الماضي، ما ساعد على قفز الإمارات من المركز الـ19 إلى المركز الأول، مضيفاً «مساعداتنا الرسمية زادت 375% في 2013، على العام الذي سبقه، ومركزنا العالمي قفز من الـ19 عالمياً في 2012، للأول عالمياً في منح المساعدات في 2013».
وأضاف سموّه «بلغت مساعدات الإمارات أكثر من خمسة مليارات دولار في 2013، حسب إحصاءات المنظمة، الإمارات اليوم هي العاصمة الانسانية الأولى عالميا».
وأكد سموّه، في تغريدة له، أن «ما وصلت إليه الإمارات اليوم، وما عُرف عنها أنها العاصمة الإنسانية الأولى، ما هو إلا من نتاج تعاليم مؤسس الدولة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»، مضيفاً أن «العطاء في الإمارات ورثناه عن زايد، وفارسه اليوم هو خليفة بن زايد وإخوانه، وشعب الإمارات لم يتردد يوماً في دعم المحتاج أينما كان».
من جانبه، أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أن تبوؤ دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول عالميا، كأكثر الدول عطاء إنسانيا لعام 2013، إنجاز تاريخي يجسد الرؤية الإنسانية للقيادة الرشيدة، ويعبر عن القيم والتكافل والتراحم، التي تميز الدولة ومواطنيها، ويبعث برسالة قوية للعالم بأن القيم الإنسانية هي ما ينبغي أن يسود علاقات الدول، وأن مؤازرة الأشقاء في أوقات الأزمات والمحن، هي السبيل لإحلال السلام والاستقرار.
وقال سموه «وفقا للبيانات الأولية، الصادرة اليوم عن (لجنة المساعدات الإنمائية)، بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حققت دولتنا سابقة عالمية حيث وصلت نسبة الزيادة في إجمالي مساعداتها الخارجية لعام 2013 إلى 375%، بقيمة 19.1 مليار درهم، بما يؤكد أن دولتنا في ظل القيادة الرشيدة ماضية على النهج ذاته، الذي أسسه المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في إغاثةً المنكوبين ودعم المحتاجين، وتوفير سبل الحياة الكريمة لغير القادرين».
| حمدان بن زايد: الانجاز جاء بفضل توجيهات القيادة
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، أن حصول الإمارات على المرتبة الأولى عالميا كأكثر الدول المانـحة للمساعدات الإنمائية الرسمية، جاء بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة. وقال سموه إن الامارات ستواصل تقديم المساعدات الانسانية والخيرية في بقاع العالم كافة، وهي الرسالة التي تود الامارات أن توصلها للعالم أجمع، بأنها إمارات المحبة والسلام. وقال سموه إن المركز المتقدم في صدارة كبريات الدول المانحة للمساعدات، إنما هو نتيجة طبيعية لغرس زايد الخير رحمه الله، الذي كرس حياته لخدمة المحتاجين في أي مكان في العالم، ودعا دوما إلى توطيد مبادئ الصداقة والتعاون بين الامم والشعوب، وترسيخ أسس السلام والتعايش بين البشر، وهو النهج ذاته الذي تسير عليه قيادة الامارات الرشيدة. |
وأضاف سموه «أنتهز هذه اللحظة المشهودة، متوجها بخالص التهنئة والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على ذلك الانجاز المشهود الذي حصدته الدولة، باعتراف وتقدير العالم أجمع في مسعاها لإعلاء قيم وممارسات التآخي الإنساني، ولإدراكها منذ قيام اتحادها المبارك أنها لن تتخلى عن نهج ورؤية قيادتها».
وكانت لجنة المساعدات الإنمائية «دي أيه سي»، التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (أو إي سي دي)، أصدرت بيانا صحافيا مساء أمس، أعلنت فيه أنه وفقاً للبيانات الأولية الخاصة بالدول التي قدمت مساعدات إنمائية رسمية «أو دي أيه» لعام 2013، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المرتبة الأولى عالمياً، كأكبر مانح للمساعدات الانمائية الرسمية، قياساً بدخلها القومي الاجمالي «جي إن أي»، حيث بلغ حجم المساعدات الانمائية الإماراتية في عام 2013، أكثر من خمسة مليارات دولار أميركي (5.2 مليارات دولار أميركي).
وأضافت لجنة المساعدات الانمائية، في بيانها، أن ما قدمته دولة الإمارات، خلال عام 2013، يعتبر أكبر نسبة مساعدات إنمائية رسمية، تقدمها دولة مقارنة بدخلها القومي الإجمالي «جي إن أي»، وأن مساعدات دولة الإمارات زادت بنسبة 375% في عام 2013 على ما قدمته في عام 2012.
وذكرت لجنة المساعدات أن هذه البيانات تعتبر أولية، وأنه سيكون هناك إعلان آخر، بعد الانتهاء من تسلم بقية البيانات التفصيلية الخاصة بالمساعدات الإنمائية الرسمية من بقية الدول الاعضاء في اللجنة.
وقدمت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على توجيهاتهم السديدة بتقديم المساعدات للشعوب والدول المحتاجة، خلال عام 2013، والتي كانت إحدى نتائجها تبوؤ دولة الإمارات المرتبة الأولى عالميا، كأكبر مانح دولي للمساعدات الإنمائية الرسمية، قياسا بإجمالي الدخل القومي للدولة.
وثمنت المتابعة المباشرة والحثيثة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مؤكدة أن دعم سموه لقطاع المساعدات الخارجية الاماراتي مكن القطاع من القيام بدوره وتأدية رسالته على أكمل وجه. وأضافت أن احتلال دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عالمياً، في مجال منح المساعدات الخارجية «لم يكن محضٍ مصادفة، بل كان ثمرة لتوجيهات القيادة، ونتاجاً لتخطيط استراتيجي حول كيفية التخصيص والتوجيه الأمثل للمساعدات الخارجية لدولة الإمارات، بما يخدم شعوب الدول الفقيرة، ويساعدها على تحقيق الأهداف الانمائية للألفية».
وأكدت القاسمي أن دولة الإمارات، وبتوجيهات من قيادتها، ماضية في العمل مع شركائها من المانـحين الدوليين، لتعزيز التنمية المستدامة في دول العالم الثالث، ومكافحة الفقر.
منصور بن زايد:
● إنجاز تاريخي يجسد الرؤية الإنسانية للقيادة الرشيدة.
● الإنجاز يعبر عن القيم والتكافل، التي تميز الدولة ومواطنيها.
● مؤازرة الأشقاء في أوقات الأزمات، سبيل إحلال السلام.