«البيئة»: انحدار مياه الوديان غمر مساكن في خورفكان

سدود «الشرقية» تحتجز 1.5 مليون متر مكعب من مياه الأمطار

أفادت وزارة البيئة والمياه، بأن كميات المياه التي تم احتجازها في 11 سداً وحاجزاً في المنطقة الشرقية من الأمطار التي شهدتها المنطقة، خلال الأسبوعين الماضيين، بلغت نحو مليون و461 ألف متر مكعب. وأكد مدير إدارة السدود بالإنابة، محمد عبيد الزعابي، عدم صحة شائعة فيض وادٍ أو قناة مائية في خورفكان، أدى إلى غمر مناطق عدة في المدينة بالمياه وتضرر 400 منزل، مشيراً إلى أنه يوجد في مدينة خورفكان سد واحد هو سد وادي شئ، ولم يفض ولم تمتلئ بحيرته، موضحاً أن مياه الأمطار الأخيرة انحدرت من المناطق الجبلية التي لا توجد فيها سدود أو حواجز أو قنوات لتصريف المياه، ما أدى إلى غمر بعض الطرق بالمياه ودخول مياه إلى بعض مساكن المواطنين. وذكر الزعابي أن الوزارة تتولى مراقبة وتشغيل وصيانة السدود والحواجز والقنوات المائية لدرء مخاطر الفيضانات، لافتاً إلى أن هناك دراسات فنية لإنشاء سدود وحواجز وقنوات مائية جديدة لدرء مخاطر الفيضانات والاستفادة من مياه الأمطار، وذلك تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية لوزارة البيئة باستدامة الأمن المائي في الدولة، والتوسع في حجز مياه الامطار ودرء خطر الفيضان، وحماية الممتلكات العامة والخاصة وفق الخطة التشغيلية لعام 2014-2016.وأضاف أنه ضمن برنامج مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، التي تنفذها وزارة الأشغال وتشرف عليها وزارة البيئة، بدأت أعمال التجهيز لبناء مجموعة من السدود والحواجز والقنوات المائية في منطقة سكمكم مطلع الشهر الماضي، لافتاً إلى أن الوزارة تعكف مع الشركاء في الجهات الاتحادية والمحلية على طرح مجموعات من السدود والحواجز والقنوات للتنفيذ، وطرح سدود أخرى لإجراء الدراسات عليها خلال العام الجاري للاستفادة من موارد المياه ودرء مخاطر الفيضانات.

وأوضح الزعابي أنه يتم الاستفادة من المياه التي يتم حجزها في بحيرات السدود في تغذية ورفع منسوب المياه الجوفية، وتحسين نوعيتها من خلال فتح محابس بوابات مخارج المياه لتنساب المياه بهدوء لتغذية الطبقات الأرضية الحاملة للمياه الجوفية في المناطق الحصوية التي تقع خلف السدود، بهدف نشر المياه في أكبر مساحة ممكنة في المناطق التي تقع خلف السدود، للمساهمة في زيادة فاعلية تغذية الطبقات الأرضية الحاملة للمياه الجوفية ولتحسين نوعيتها.

تويتر