تدريب 45 منتسباً على أساليب التحقيق مع الأطفال

نظمت إدارة حقوق المرأة والطفل بالإدارة العامة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب في شرطة دبي البرنامج التدريبي الخاص بأساليب التحقيق مع الأطفال وحقوق الطفل المعاق، بمشاركة 45 منتسباً يمثلون 20 جهة معنية بحماية الطفل على المستويين المحلي والوطني، بالإضافة إلى المعنيين من مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة.

وقال مساعد القائد العام لشؤون الجودة اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي، إن العنف ضد الأطفال ظاهرة عالمية وتعتبر من أبرز المشكلات التي تشكل هماً عالمياً للمنظمات والهيئات الحقوقية والرسمية ولا يخلو مجتمع منها مهما بلغت درجة تقدمه، مشيراً إلى أن الظاهرة تتداخل فيها عوامل عدة، منها البعد المجتمعي وهذا يحتاج إلى تضافر المجتمع، بالإضافة إلى الجهد الحكومي والمتمثل في استحداث منظومة الدعم والحماية الاجتماعية والتشريعات والنظم التي تسهم في الحد منها.

وأكد أن المحاور التي سيتم التطرق إليها تلامس موضوعاً مهماً نسعى جميعاً إلى تحقيقه واتباع آليات تراعي خصوصية الأطفال، فالاهتمام بالطفل يشكل مبدأ أساسياً في استراتيجيتنا الوطنية ومحور اهتمام خاص على الصعيدين الحكومي والمجتمعي.

وخلال البرنامج تم عرض فيلم حول أساليب التحقيق مع الأطفال، ومن ثم التحق المنتسبون للبرنامج العلمي بالدورة.

وكان أستاذ مشارك في التربية الخاصة ومدير مركز النطق والسمع في جامعة اليرموك بالأردن الدكتور قيس إبراهيم المقداد، افتتح البرنامج العلمي بمحاضرة حول أشكال العنف ضد الأطفال، تحدث خلالها عن أشكال الإساءة للطفل وحقوق الطفل المعاق.

وجاءت المحاضرة الثانية من أعمال اليوم الأول للدورة التدريبية بعنوان مهارات الاتصال المهنية الخاصة بالعاملين في مجال حماية الأطفال، قدمتها ريم عبيدات مستشارة ومدربة في مجال الاتصال والإعلام الاستراتيجي وقيادة التميز المؤسسي والتنمية البشرية في عدد من المنظمات الدولية والإقليمية، الرئيسة الأولى لكرسي اليونيسكو لتكنولوجيا الاتصال وإعلام المرأة في دول الخليج.

 

تويتر