لتبسيط إجراءات استيراد الأغذية وإعادة تصديرها

تسجيل بيانات البطاقة الغذائية إلكترونياً في دبي خلال 6 أشهر

نظام التسجيل الإلكتروني يضمن تسجيل كل المعلومات المتعلقة بالشحنات الغذائية الصادرة والواردة إلى الإمارة. تصوير: أشوك فيرما

تعتزم إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي إدخال إجراءات تسجيل بيانات البطاقة الغذائية في النظام الإلكتروني، لتسجيل الأصناف الغذائية المعروف باسم FRS خلال مدة زمنية أقصاها نهاية النصف الاول من العام الجاري، في خطوة تستكمل فيها خطتها الاستراتيجية التي بدأتها منذ سنوات بسلسلة من المشروعات الإدارية والتقنية والميدانية بهدف تبسيط الإجراءات المتعلقة باستيراد أو إعادة تصدير المواد الغذائية وإنجازها بأقصى سرعة ممكنة.

وكشف مدير الإدارة خالد شريف العوضي عن قرار الادارة إلزام التجار والموردين بتعيين منسق يكون حلقة وصل بين كل شركة استيراد أو توريد وبين إدارة الرقابة الغذائية، وليكون مسؤولاً عن تطبيق الاجراءات المطلوبة.

وأكد العوضي أن إضافة البطاقة الغذائية لنظام التسجيل الالكتروني التابع لإدارة الرقابة الغذائية سيختصر عدداً من الخطوات، ويوفر الجهد والزمن على التجار الملزمين حالياً بتسجيل بيانات البطاقة الغذائية في نظام منفصل، مشيراً إلى أن نظام التسجيل الالكتروني يضمن تسجيل كل المعلومات المتعلقة بالشحنات الغذائية الصادرة والواردة الى الإمارة. كما يكفل اتخاذ الإجراء المناسب بأسرع وقت تجاوباً مع أي تحذير أو إخطار بضرورة سحب منتج معين. وأوضح أن الرقم التشغيلي لأي منتج موثق بالنظام، الأمر الذي يسمح بسحب أي عينة عند ورود أي تحذيرات عنها من أي نوع. وتعتبر البطاقة الغذائية وسيلة مهمة لتمييز المواد الغذائية الصحية عن غير الصحية، لذلك ينبغي على شركات المواد الغذائية أن تحدد ما تحتوي عليه الحصة الواحدة من المنتج من كميات دهون، وأنواعها، ومن إجمالي الدهون المشبعة، إضافة الى الصوديوم وإجمالي الكربوهيدرات والألياف الغذائية والسكر والبروتين والفيتامين أ وج والكالسيوم والحديد، إذ يمكن لحجم نسب تلك العناصر في المادة الغذائية أن يؤثر كثيراً في صحة المستهلك.

وتركز المعلومات الغذائية المنصوص عليها في البطاقة عن حجم الحصة على الكمية التي يأكلها الناس إجمالاً من المنتج، كما توضح أحجام الحصص أيضاً مكاييل منزلية متعارف عليها، وكذلك تشير كمية السعرات الحرارية الواردة على البطاقة الغذائية إلى كمية السعرات الحرارية الموجودة في حصة واحدة من المنتج، ما يساعد على حساب الكميات الممكن استهلاكها وفقاً للنظام الغذائي الذي يتبعه أي شخص.

المنسق

قررت إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي إلزام التجار والموردين قبل نهاية الربع الأول من العام الجاري بتعيين منسق يكون مسؤولاً أمام البلدية عن فهم كل إجراءات التسجيل وتطبيقها، إضافة الى المعلومات والتفاصيل المتعلقة بالتعامل مع المواد، وذلك وفقاً للنظم والمعايير المعتمدة في البلدية.

وكانت الإدارة قد طبقت نظام المشرف الصحي في المؤسسات الغذائية العاملة في دبي، حيث ألزمت أصحاب تلك المؤسسات بتدريب موظف مؤهل ليكون مشرفاً صحياً.

واعتمدت البلدية شركات محددة وفق شروط معينة يمكنها اعتماد شهادات التدريب التي ينالها المشرفون الصحيون. ووفقاً للنظام المعتمد في ادارة الرقابة الغذائية، فإن المشرف الصحي يلعب دور الرقيب الذاتي داخل المؤسسة، ويتأكد من سير العمليات المتصلة بالعمل من إعداد وتحضير ونقل وتقديم الأنشطة الغذائية وفقاً لشروط البلدية.

تويتر