11 مليون إذن دخول و1000 وثيقة مزوّرة العام الماضي

«النمو الاقتصادي» يرفع معاملات «إقامة دبي» 14.5%

24 ألف رسالة نصية أرسلتها «إقامة دبي» للمتعاملين خلال العام الماضي. تصوير: مصطفى قاسمي

سجلت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أكثر من 11 مليوناً و600 ألف إذن دخول إلى الدولة، خلال العام الماضي، مقارنة بـ10 ملايين في 2012، فيما سجلت معاملات الإقامة 57 مليوناً و200 ألف، بما يعادل 14.5% زيادة عن 2012، حسب مدير الإدارة اللواء محمد أحمد المري، الذي عزا سبب الارتفاع في المعاملات إلى النمو الاقتصادي والتوجه السياحي للإمارة.

وأضاف المري، أن «المعاملات اليومية في زيادة مستمرة نتيجةً لنمو السوق الاقتصادية، إضافة إلى أن دبي تمثل منطقة تجارية جاذبة للاستثمارات، وتشهد إقامة الفعاليات والمعارض على مدار العام»، مضيفاً أن «عدداً كبيراً من المسافرين يرغبون في العمل والاستقرار أو حضور هذه الفعاليات في الدولة».

ربط مكاتب الطباعة.. وافتتاح «منفذ حتا»

أفاد مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، اللواء محمد أحمد المري، بأن الإدارة بصدد إنشاء نظام لربط جميع مكاتب الطباعة التي تتعامل معها خلال الأشهر الستة المقبلة، لتسجيل وتقييم المكاتب، إضافة إلى التقليل من الأخطاء التي يرتكبها الطباعون في طلبات المتعاملين مع الإدارة. وأوضح أن «النظام سيحدّد معايير خاصة للمكاتب بحيث تعمل بالجودة ذاتها، لتقليل الضرر الذي قد ينتج عن الأخطاء في المعاملات للمراجعين، التي تستغرق وقتاً وجهداً لإصلاحها». وأشار إلى أن الإدارة ستفتتح منفذ حتا الحدودي خلال النصف الأول من العام الجاري، موضحاً أن «نسبة الإنجاز فيه وصلت إلى 95%»، لافتاً إلى أن المراجعين يستطيعون إنهاء معاملاتهم في 25 مركزاً خارجياً تابعة للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، لتسهيل إجراءاتهم، وأن تكون المراكز قريبة منهم.

وأشار إلى أن الإدارة ترسل رسائل نصية للمواطنين لتذكيرهم بموعد تجديد جوازاتهم، إضافة إلى تذكير المقيمين بانتهاء مدة الإقامة لتفادي غرامات التأخير والمخالفة، لافتاً إلى أن الإدارة أرسلت أكثر من 24 ألف رسالة نصية خلال 2013، داعياً المتعاملين إلى ضرورة تزويد الإدارة بأرقام هواتفهم المستخدمة لإرسال رسائل التذكير إليهم. وأوضح أن أعداد المسافرين الذين دخلوا دبي خلال العام الماضي، فاقت 40 مليوناً و500 ألف مسافر من المنافذ البرية والبحرية والجوية، مقارنة بـ35 مليوناً و700 ألف مسافر في 2012، بزيادة وصلت إلى 13.6%، مؤكداً أن الزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين والمعاملات تتطلب سرعة في انجازها وجهداً كبيراً.

وقال المري، إنه خلال العام الماضي استخدم أكثر من خمسة ملايين و300 ألف البوابات الذكية في مطار دبي الدولي، فيما كان عددهم في 2012 أربعة ملايين و500 ألف، مشيراً إلى أن منافذ المطارات تشهد إقبالاً كبيراً من القادمين، وخروج المسافرين في وقت واحد يسبب ازدحاماً على المنافذ، في حين أن منافذ المغادرين لا تشهد ازدحاماً. وأشار المري إلى أن بلاغات هروب العمالة المنزلية انخفضت بنسبة 28.3% خلال العام الماضي، خصوصاً أن المتعاملين تفاعلوا بشكل كبير مع رسائل التوعية التي تبثها الإدارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» و«إنستغرام» للإبلاغ عن هروب العاملين لدى سكان الدولة. وأضاف أن الإدارة ضبطت 1000 وثيقة مزورة من خلال قطاع متابعة المخالفين والأجانب، وتمت إعادة المخالفين إلى بلدانهم، موضحاً أن المعاملات المنجزة فاقت 200 ألف معاملة، بنسبة زيادة 4.9% مقارنة بـ2012. وتابع أن مركز الخدمة في مطار دبي أصدر أكثر من 400 ألف إذن دخول، وأنجز أكثر من 36 ألف معاملة إقامة، موضحاً أن المركز يعمل على مدار اليوم، ويستطيع المراجعون إصدار المعاملات وحل مشكلاتهم في أوقات مختلفة من اليوم.

وأوضح أن المراجعين الذين أكملوا جميع أوراقهم والإجراءات اللازمة لمعاملاتهم لن يواجهوا مشكلات في إنهائها في الوقت المحدد، موضحاً أن أكثر الشكاوى التي تتابعها الإدارة تظهر أن المتعامل لم يستكمل جميع أوراقه أو لوجود خطأ بها.

 

تويتر