استقبل مواطناً تبرّع بـ 400 بيت للسوريين

حمدان بن زايد يشيد بدور كبار المحسنين في دعم مبادرات «الهلال»

صورة

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، أن الدولة اختطت نهجاً متميزاً وأسلوباً منفرداً في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني، وفتحت الأبواب على مصراعيها أمام الجميع للإسهام والمشاركة الفاعلة في تحقيق التطلعات الإنسانية للقيادة الرشيدة.

جاء ذلك، خلال استقبال سموه بمجلسه بقصر المزيرعة في ليوا المواطن محمد عشير علي المزروعي، الذي قدم 400 بيت متنقل «كارفان» للاجئين السوريين في مخيم الزعتري على الحدود الأردنية السورية.

وقال سموه إن التبرع الذي قدمه المزروعي يؤكد أن قيم الخير والعطاء متأصلة في نفوس أبناء الوطن، الذين ساروا على نهج المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه- وترسموا خطاه في تلمس أوضاع المستضعفين والسعي في قضاء حوائج الآخرين.

وأضاف سموه أن الإمارات عرف عنها أنها تمثل روح التعاطف والإخاء، تجسدها الأعمال الخيرية والإنسانية التي يقوم بها الأفراد أو المؤسسات. وثمن سموه دور المحسنين الذين يتواصلون مع الهيئة على مدار العام لتقديم التبرعات والمساعدات لإغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاجين داخل الدولة وخارجها.

وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إن مساندة أشقائنا اللاجئين السوريين تُعد واجباً علينا، ولابد من توفير متطلباتهم ورعايتهم بما يضمن كرامتهم ويمنحهم أحقيتهم في العيش الكريم.

من جانبه، قال محمد عشير علي المزروعي، إن التبرع يأتي ضمن المسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتق المؤسسات والأفراد في الدولة بأهمية دعم المواقف والقضايا الإنسانية التي تتعرض لها الدول والشعوب.

وأعرب عن تقديره للجهود الإنسانية التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر محلياً وإقليمياً ودولياً، وبمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مؤكداً أن تحركات الهيئة الميدانية ووجودها في مختلف الساحات والأقاليم الهشة عززا ثقة الجميع بها حتى أصبحت معلماً بارزاً في ساحات العطاء الإنساني.

 

 

 

تويتر