المرحلة الأولى تنتهي منتصف العام الجاري

بدء تنفيذ مبنى «متحف الاتحاد» في دبي

"متحف الاتحاد ": يهدف إلى تأكيد القيمة التاريخية للموقع . الإمارات اليوم

أعلن رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، عن بدء تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من مشروع مبنى متحف الاتحاد، الذي يقام بجانب دار الاتحاد، وهو في الموقع الذي شهد توقيع وثيقة قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، ويضم ثاني أكبر علم لدولة الإمارات (40×20 مترًا) يعلو عموديا بارتفاع 120 متراً.

وقال الطاير إن «أعمال المرحلة الأولى من المشروع تتضمن تجهيز الموقع، ونقل وحفظ المقتنيات والمعروضات الموجودة في المباني الحالية، وتسويره بسور بارتفاع ستة أمتار، كما تتضمن هدم المباني القديمة الموجودة في الموقع، وفحص ومعالجة التربة وتحويل الخدمات»، مشيراً إلى أن «الشركة المنفذة بدأت العمل الأسبوع الماضي، وستنتهي من المرحلة الأولى في منتصف العام الجاري، بعدها ستتم ترسية عقد تنفيذ المبنى الرئيس للمتحف، الذي سيكون معلماً بارزاً ومناره تحكي القصة الكاملة لتشكيل الاتحاد، وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، واستمرار مسيرتها المباركة نحو المستقبل».

وأضاف: «يتألف مبنى متحف الاتحاد من خمسة أجزاء، خصص الجزء الأول لتسليط الضوء على قصة هذه المنطقة، وكيف كانت قبل قيام الاتحاد، وحياة السكان في بيئاتهم المختلفة (الصحراوية، والساحلية، والجبلية)، في حين يسلط الجزء الثاني الضوء على المراحل الدقيقة لتفاصيل قيام اتحاد دولة الإمارات، من خلال عرض الوثائق والمخاطبات والاجتماعات، التي توّجت بتوقيع وثيقة قيام الاتحاد، ويشمل هذا الجزء قاعة كبيرة لعرض الهولوغرام أو التجسيد ثلاثي الأبعاد، ويحكي الجزء الثالث من المبنى عصر النهضة المباركة والإنجازات التي حققتها الدولة في التنمية البشرية والاجتماعية والعمرانية والاقتصادية، أما الجزء الرابع (اللؤلؤة) فهي قاعة للاجتماعات الرسمية والمناسبات، والجزء الخامس ساحة احتفالات وعروض، تضم مسرحاً مفتوحاً، يتسع لـ500 شخص، تقام فيه عروض للصوت والضوء والماء».

وأشار الطاير إلى أن «متحف الاتحاد يهدف إلى تأكيد القيمة التاريخية للموقع، والمبنى الذي كان فيه التوقيع وإعلان تأسيس اتحاد الدولة، وتحويل المبنى الحالي إلى متحف يكون مركز إشعاع يقصده المواطنون والمقيمون والسياح للتعرف إلى مراحل وتحديات تأسيس الاتحاد، والإنجازات التي تحققت خلال مسيرته، إلى جانب غرس وتأصيل مفهوم وقيمة الاتحاد في نفوس المواطنين والأجيال المقبلة، وتوثيق المراحل التي مر بها تأسيس الاتحاد، مع التركيز على دور المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم (طيب الله ثراهما) في وضع اللبنات الأولى لقيام الاتحاد. كما يهدف إلى تعريف الزوار بطبيعة حياة سكان الإمارات قبل قيام الاتحاد (ثقافة البدو في الصحراء، وثقافة أهل البحر)، وتسليط الضوء على التنمية الشاملة وأهم الإنجازات التي شهدتها الإمارات خلال مسيرتها المباركة».

 

تويتر