23 براءة اختراع إماراتية منذ 2005

سجلت دولة الإمارات ثاني أكبر معدل في براءات الاختراع خليجياً بعد المملكة العربية السعودية، إذ سجلت 23 براءة اختراع متنوعة عن طريق مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبلغ عدد براءات الاختراع التي سجلتها الإمارات خلال عام 2005 أعلى نسبة تسجيل سنوية، وعددها سبع براءات اختراع متنوعة، وفي عام 2006 أربع براءات معظمها في مجالات النفط الكيميائية وتقنيات استخدام واستخراج المواد البترولية، كما سجلت الإمارات أربع براءات في العام التالي 2007، وثلاث براءات في عام 2008، وثلاث براءات اختراع فقط خلال عامي 2009 و2010، وبراءتين فقط خلال عامي 2011 و2012.

ومن أبرز الاختراعات التي تم تسجيلها: طريقة لتشكيل عداد مائي فوق صوتي بلاستيكي منخفض الكلفة، وعملية لتحسين نوعية زيت ثقيل باستخدام مفاعل يشتمل على نظام فصل جديد، وعدد من الاختراعات ذات الطبية الكيميائية والفيزيائية المتخصصة.

ويعد مكتب براءات الاختراع لدول مجلس التعاون مكتباً إقليمياً لدول المجلس، إذ تتيح براءة الاختراع التي يمنحها المكتب الحماية القانونية للمنتج أو العملية التي يتضمنها الاختراع في الدول الست، وتكون براءة الاختراع سارية المفعول مباشرة في جميع دول المجلس اعتباراً من تاريخ منح البراءة، وبموجب براءة الاختراع يحق لمالكها فقط صناعة أو بيع أو استيراد أو استعمال المنتج أو العملية موضوع الاختراع طوال فترة سريان البراءة التي تنتهي بعد 20 سنة من تاريخ إيداع طلب براءة الاختراع إلى المكتب.

ويوجد في دول المجلس مكاتب براءات اختراع وطنية تمنح الحماية لمقدم الطلب فيها بموجب براءات اختراع وطنية، ويستطيع مقدم الطلب بشأن الاختراع الواحد تقديم طلبات بشأنه إلى المكاتب الوطنية، كما يمكنه تقديم طلب واحد إلى مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون ليغطي جميع الدول الأعضاء، حسب ما يراه مناسباً له، وقد بدأ المكتب في مباشرة أعماله وقبول طلبات براءات الاختراع ابتداء من الثالث من أكتوبر 1998، ويستهدف تشجيع البحث العلمي والتقني بين دول المجلس، وتسهيل انسياب التقنية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة، وتشجيع الأفراد نحو استثمار الأفكار في المجالات المنتجة وتنشيط السوق الصناعية والتجارية بتقديم نوعيات جديدة من المنتجات، وجلب الاستثمارات.