80 كيلومتراً الحد الأقصى لسرعة الحافلات المدرسية في أبوظبي

اللائحة تلزم السائقين بفحص الحافلات يومياً. تصوير: إريك أرازاس

أكد مجلس أبوظبي للتعليم أن اللائحة التنفيذية الجديدة للمدارس الخاصة، التي ستطبق من اليوم الدراسي الأول، تلزم المدارس  بصيانة الحافلات المستخدمة في توصيل الطلبة، يومياً، فضلاً عن وضع حد أقصى لها لا يتجاوز 80 كيلومتراً في الساعة، على أن تكون مجهزة ومتوافقة مع المواصفات الفنية ومواصفات الأمن والسلامة التي يحددها كل من دائرة النقل والمجلس، ويتعين أن تكون مرخصة من الجهات المختصة ومزودة بكاميرات مراقبة ونظام التتبع المرتبط بالأقمار الاصطناعية.

وأكد أن اللائحة ستلزم المدارس الخاصة بالتأكد من تشغيل الحافلات بصورة تحقق سلامة الطلبة وأمنهم داخلها، يومياً، على أن تكون مجهزة ومتوافقة مع المواصفات الفنية ومواصفات الأمن والسلامة التي يحددها كل من دائرة النقل والمجلس، ويتعين أن تكون مرخصة من الجهات المختصة، ومزودة بكاميرات مراقبة، وبنظام التتبع المرتبط بالأقمار الاصطناعية (GPS).

وأوضح المجلس أن اللائحة  اشترطت أن تعين المدارس الخاصة سائقي الحافلات ممن لديهم ثلاث سنوات خبرة على الأقل في مجال قيادة الحافلات الثقيلة، أو المتوسطة، وأن يكون السائق حسن السيرة والسلوك، ولم يسبق إدانته بأي جريمة مخلة بالشرف، أو أي مخالفة مرورية تهدد بطبيعتها سلامة الطلبة، وتعيين شخص راشد واحد على الأقلّ مشرفاً لكل حافلة مدرسية، يكون من مهامه التأكد من سلامة وصول الطلبة وصعودهم إلى الحافلة ونزولهم منها، والتثبت من خلو الحافلة نهائياً من الطلبة عند وصولها، والتعهد بالقيام مقام الأب في الحفاظ على أمن الطلبة خلال وجودهم في الحافلة وسلامتهم، الى حين وصولهم، وتعيين مشرفات للإشراف على الطالبات في المراحل الدراسية المختلفة، وتلتزم رياض الأطفال ومدارس الحلقة الأولى بتعيين مشرفات للإشراف على طلبتها سواء كانوا من الذكور أو الإناث.

كما ألزمت تشريعات دائرة النقل في أبوظبي، سائقي الحافلات بإجراء الفحص اليومي للحافلة، بما في ذلك فحص المصابيح، والإطارات، وهيكل الحافلة، والمقاعد، والاحتفاظ بقوائم الفحص، والإبلاغ عن أيّ خلل، والتأكد من توافر معدات الإسعافات الأولية، ومعدات إطفاء الحريق في الحافلة، إضافة إلى ضمان خلوّ مداخل ومخارج وممرّات الحافلة، ومخارج الطوارئ، من أي عوائق قبل أيّ رحلة. كما أكدت ضرورة ألا يتجاوز السائقون السرعة القانونية المسموح بها لكل شارع، وألا تزيد السرعة في كل الأحوال على 80 كيلومترا في الساعة. ومنحت دائرة النقل مشغلي الحافلات المدرسية مهلة، حتى بداية سبتمبر المقبل «بداية العام الدراسي»، لتعديل 50٪ من أسطول حافلاتها، على أن يستكمل المتبقي قبل بداية سبتمبر 2014، وتجهيز جميع الحافلات المدرسية بأنظمة النقل الذكية (نظام تحديد المواقع الجغرافية)، لمتابعة حركة الحافلة، وتحديد موقعها، وتسجيل سرعتها، وحركات الضغط على المكابح، إضافة إلى كاميرات داخلية، مزودة بنظام تسجيل مستمر بالصوت والصورة وكاميرات خارجية تسمح بالكشف عن جميع جوانب الحافلة.
 

تويتر