طالبتان من جامعة خليفة تستعرضان نتائج بحثيهما أمام «الجمعية النووية»

صورة

شاركت الطالبتان أمل صلاح بن حريز وموزة عبدالله الحبسي، من طلبة برنامج ماجستير الهندسة النووية في جامعة خليفة، في المؤتمر الطلابي للجمعية النووية الأميركية 2013، الذي عقد، أخيراً، في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي). وقدمت الطالبتان نتائج بحثيهما أمام أكثر من  600 شخص من الحضور المتمثلين في الطلبة والعاملين، إضافة إلى عدد كبير من الممثلين الدوليين، إذ وقع الاختيار على هذين البحثين ليعرضا في المؤتمر، بعد عملية تقييم أجرتها لجنة متخصصة من الجمعية النووية الأميركية لمئات البحوث التي قدمها طلبة من أنحاء العالم. وحصلت الطالبتان على منحة دراسية كاملة لدراسة الماجستير في برنامج «رواد الطاقة» برنامج المنح الدراسية الخاص بمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وتكفلت المؤسسة بمصروفات رحلة الطالبتين إلى الولايات المتحدة. وتناولت الورقة البحثية للطالبة أمل موضوع «الحسابات ثلاثية الأبعاد لبعض الأنظمة باستخدام تقنيات ترميز متقدمة»، بينما عرضت الورقة البحثية الخاصة بموزة موضوع «الفحص الرقمي في تذويب طبقات الغاز الخفيف في نموذج السلامة». وتتركز دراسة الماجستير لأمل في مجال النمذجة ومحاكاة المفاعلات النووية، فيما تتركز دراسة الماجستير لموزة في مجال ديناميات الموائع الحسابية وتطبيقاتها في تحليل سلامة المفاعل النووي.

من جهته، قال رئيس برنامج الهندسة النووية في جامعة خليفة الدكتور فيليب بيلي، إن استخدام طاقة نووية آمنة يعد أحد أهم مرتكزات البرنامج النووي السلمي الإماراتي، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي بدأ فيه بناء المفاعل النووي الثاني في الدولة، فإنه من المشجع أن نشهد تركيز طلبتنا على مجال الأمن وهو ما يعتبر مهماً لمستقبل الإمارات.

من جانبه، أعرب نائب المدير التنفيذي النووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أحمد المزروعي، عن فخره بدعم طلبة متفوقين ومتفانين مثل هاتين الطالبتين، وهنأهما على عملهما الدؤوب وإنجازاتهما الرائعة. وأضاف أن صناعة الطاقة النووية السلمية ستكون مهمة لمستقبل الدولة، مؤكداً أهمية تدريب فريق كبير من الكوادر الوطنية من الرجال والنساء والمدربين تدريباً تقنياً حديثاً حسب أعلى المعايير لقيادة هذه الصناعة، معرباً عن سعادته بانضمام الطالبتين إلى فريق عمل المؤسسة بعد استكمال دراستهما.

تويتر